في يومها العالمي.. متحف شرم الشيخ يلقي الضوء على لعبة الشطرنج بمصر القديمة
ألقت إدارة متحف شرم الشيخ، الضوء على الشطرنج في مصر القديمة وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشطرنج، وعرف المصريون القدماء بعض الألعاب التي تُنشّط الذاكرة وتساعد على تنمية مهارات الذكاء؛ من بينها لعبة السنت التي تشبه الشطرنج.
وقالت إدارة متحف شرم الشيخ في بيان لها، إن المتحف يضم العديد من القطع الأثرية التي تُمثل مظاهر الحياة اليومية، من ضمنها قطعة تُمثل لعبة السنت - الشطرنج - التي يتم عرضها بقاعة الحياة اليومية، وانتشرت هذه اللعبة بين الأمراء وأفراد البيت الملكي، وكذلك بين أفراد الشعب كافة، واعتمدت هذه اللعبة على التفكير، تعني كلمة سنت العبور أي عبور الروح إلى العالم الآخر.
الألعاب المُحبّبة لدى المصريين القدماء
وكانت من الألعاب المُحبّبة لدى المصريين القدماء؛ حيث كان يلعبها شخصان يحرك كل منهما قطعة حول رقعة على شكل مستطيل مقسمة إلى خانات كالشطرنج، وعلى اللاعب أن يراوغ خصمه حتى يستطيع أن يتغلب عليه، واختلفت شكل رقعة السنت باختلاف العصور، إلا أنّ أكثرها شيوعًا تلك التي تتكون من ثلاثين مربعًا، مُقسمة إلى ثلاثة صفوف وفي كل صف عشرة مربعات.
كذلك، هذه اللعبة لها أهمية دينية؛ حيث كانت ترمز إلى الصراع من أجل الوصول إلى العالم الآخر، فكان المصري القديم يعتقد أنها وسيلة للمتوفى للوصول إلى النعيم والراحة الأبدية في حقول الإيارو - الجنة - إذا فاز على خصمه، وتم تصوير لعبة السنت على جدران المقابر، ومن أشهر ما عُثر عليها تلك التي صُنعت من الأبنوس المُذَّهب المكسو بالعاج، والخاصة بالملك الذهبي توت عنخ آمون.