فقدت ساقها إثر ضربة إسرائيلية.. من هي كريستينا عاصي حاملة شعلة أولمبياد باريس 2024؟
حملت الصحفية كريستينا عاصي شعلة أولمبياد باريس 2024، بصحبة المصور ديلان كولنز، تكريمًا لجميع الصحفيين الذي لقوا حتفهم هذا العام، وجاء اختيارها لأداء تلك الوظيفة نظرًا لإصابتها إثر ضربة إسرائيلية خلال أحداث القصف المتبادل على حدود لبنان الجنوبية، أدت إلى بتر ساقها اليمنى.
من هي كريستينا عاصي؟
طلب المنظمون من كريستينا عاصي اللبنانية، التابعة لوكالة الصحافة الفرنسية المشاركة في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024، ورافقها زميلها الصحفي الأمريكي في الوكالة الذي أصيب أيضًا في 13 أكتوبر خلال تغطية القصف المتبادل على حدود لبنان الجنوبية.
وفقًا لوسائل الإعلام العربية، قتلت قذيفة الدبابة الإسرائيلية ذلك اليوم مصور رويترز اللبناني عصام عبد الله، وأصابت مرسلة الجزيرة كارمن جوخدار، ومصور القناة إيلي برخيا، وكلاهما لبنانيان، والصحفيان العراقيان ثائر السوداني وماهر نزيه من رويترز، بجانب إصابة كريستينا وديلان.
كريستينا عاصي حاملة شعلة أولمبياد باريس 2024
اجتازت كريستينا عاصي مسافة 200 متر على كرسيها المتحرك، خلال شوارع فانسان بصحبة زميلها ديلان كولنز، وعلقت على ذلك التكريم قائلة: رؤية جميع هؤلاء يصفقون بعد نجاتنا من هجوم مستهدف للصحفيين أمر مذهل ويفرح القلب.
وأضافت: آمل أن يكون ما قمنا به اليوم بمثابة تكريم لجميع الصحفيين وزملائنا وأصدقائنا الذين قُتلوا هذا العام، كنت أتمنى لو كان جميع الزملاء الذين فقدناهم، هنا اليوم ليشاهدوا هذا الأمر، كما كنت أتمنى لو لم تكن مشاركة الصحفيين وتمثيلهم يتطلبان هجومًا مماثلًا.
قصف الحدود الجنوبية
جدير بالذكر أن وسائل إعلام لبنانية أفادت باستشهاد 4 مواطنين لبنانيين، في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة حدود لبنان الجنوبية، وفي قصف نفذته مسيرة إسرائيلية واستهدف مركبة في الجانب السوري من الحدود مع لبنان.
كما كشفت وكالة الإعلام اللبنانية عن استهداف المدفعية الإسرائيلية لمواقع في بلدة المحمودية في منطقة جزين جنوبي لبنان، فيما استهدفت غارة إسرائيلية إحدى النقاط في محيط بانياس، وتسببت الغارة في أضرار مادية.