الحكومة الجديدة تكشف خططها لمواجهة الهجمات السيرانية
بالتزامن مع العطل التقني الذي شهده العالم منذ أيام، وتأكيد الحكومة على عدم تأثر المنظومة التقنية بأي من تلك الأعطال، أعدت الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، روشتة لمواجهة الهجمات السيبرانية المحتملة.
مواجهة الهجمات السيبرانية
وتعمل الحكومة الجديدة في برنامجها على زيادة قدراتها على مواجهة الهجمات السيبرانية، وذلك من خلال الاستثمار في رأس المال البشري وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية.
وأبرز الإجراءات التي تعتزم الحكومة عليها تتمثل في تنمية الكوادر البشرية ونقل الخبرات اللازمة لتفعيل منظومة الأمن السيبراني في مختلف القطاعات بالتنسيق مع المجلس الأعلى للأمن السيبراني، وإعداد وتدريب المتخصصين في إنفاذ القانون في الجهات القضائية والشرطية؛ لضمان الاستجابة المثلى لقضايا الأمن السيبراني.
وتستهدف الحكومة رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الأمن السيبراني، حيث تولي الحكومة المصرية أهمية قصوى للتوعية المجتمعية بمزايا ومخاطر الأمن السيبراني، وذلك من خلال عقد العديد من الندوات والمؤتمرات على مستوى الجمهورية، ومخاطبة مختلف المستويات بدءًا من المستوى القيادي وحتى الأطفال وطلاب المدارس.
كما تستهدف الحكومة العمل على إنشاء منصة للتوعية بمخاطر الأمن السيبراني لرفع وعي المستخدمين والمسؤولين بالمخاطر المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، ونشر المعلومات اللازمة للتعامل مع المخاطر السيبرانية التي قد يتعرض لها المواطنين، وتدشين مبادرات وطنية تتضمن حملات توعوية وتثقيفية بالمخاطر السيبرانية وسبل حماية البيانات والمعلومات الشخصية.