هل مصافحة المرأة للرجال باليد حرام؟.. أمين الفتوى يبين
أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: هل المصافحة باليد بين الرجل والمرأة حرام أم حلال؟.
هل مصافحة المرأة للرجال باليد حرام؟.. أمين الفتوى يبين
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: المصافحة باليد موضوع يحتمل الخلاف بين الفقهاء، منهم من يمنعها مطلقًا، ومنهم من يجوزها شرطًا أن تكون دون إثارة للفتنة، وبالطبع، من يجوزها يراعي أنه إذا انتفت الفتنة وتبددت الشكوك، وكانت هذه المصافحة جزءًا من عادات الناس، فلا بأس بها.
واستكمل: إذا كانت هذه المصافحة ليست من عادات الناس، فيجب مراعاة العادات كما دعا إليه الله تعالى بـ خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين، لا يتعلق موضوع المصافحة بالمحرمات بشكل مباشر، ولكن من المذكور أيضًا سلام باليد فقط كما يفعل الناس في العزاء، بالنسبة لزوج الأخت، وإذا كان محرمًا مؤقتًا، فإنه ليس محرمًا على التصافح في العزاء كالأجنبي، وكذلك، ابن العم ليس محرمًا، ويعامل كالأجنبي.
زوجي مقاطع والده لقسوته عليه؟.. وأمين الفتوى: ادفع بالتي هي أحسن
وفي سياق آخر، أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول، أن زوجها مقاطع والده نتيجة معاملات قاسية معه، وتريد أن تعرف كيف تتصرف معه لكى تصلح بينهما؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: نحاول ولا نيأس، ونبذل كل الطرق التي قد تفتح بابًا، نحاول بأنفسنا ولكن لم ننجح، أفضل أن نشفع لبعضنا البعض، حتى لو كانت هناك تراكمات.
واختتم: هو يحمل همًا منذ زمن بعيد ويبدو أنه أثر في حقه بطريقة ما، من وجهة نظره، عليه أن يحاول أن يتغلب على هذه المشاعر السلبية، وعليه أن يعفو ويصفح الله، قال تعالى "ادفع بالتي هي أحسن"، يجب أن نقول للذين آمنوا "يغفروا"، فماذا عن أولئك الذين لا يرجون رحمة الله؟ فما بالنا إذا غفرنا بعضنا لبعض وتصفحنا؟ "ادفع بالتي هي أحسن"، من الأهمية بمكان أن نتعامل مع ربنا بالخلق الله، وليس أن ننتظر المجاملة، إذا طرقت بابه ولم يفتح، فأنا أعامل ربنا وسأظل أعامل ربنا، وسأظل أحاول مرارًا وتكرارًا حتى ييسر الله الأمر ويذيب هذه الشدة، إن شاء الله.