ذكرى ناصر عبر زووم من فرنسا: اقروا الفاتحة لمن علم أباكم
اثنان وسبعون عاما مرت على ثورة الثالث والعشرين من يوليو ولا خلاف على تاريخا مثل هذا بين الذي يرى ثورة مهدت لإصلاحا اجتماعي غير مسبوق وقضت على مصر الاسيرة للعدد من الأسر التي كانت تستحوذ على جملة أراضي مصر لصالح الفقراء من فلاحي وعمال الشعب وبين آخرين يصرون على أنها لم تكن الا مجرد النهاية لواقع سياسي أفضل من الذي وضعته.
ذكرى ثورة 23 يوليو
نعم أنا مدين للزعيم الراحل أنا وسبعة من أخوتي أبناء فلاح المحلة البسيط.. هكذا حدثني القادم من فرنسا إلى ضريح جمال عبد الناصر في ذكرى الثورة معبرا عن امتنانه للرجل الذي ساهم في تحسن وضع أسرته الفقيرة.
كان التأثر واضحا عليه وهو يحدثني "لم أكن لاستمر في مراحل الدراسة لولا الإصلاح الذي قام به ناصر ودخل الفدان ونصف الذي حصل عليه والدي من جمال يدا بيدا.. وأنا وإخوتي السبعة مدينين لهذا الرجل".
بينما أسرته في أحد أحياء فرنسا وعبر مكالمة الزووم يحدث عثمان وهو اسم الرجل أبناؤه هناك: "اقروا الفاتحة لمن علم أباكم وفتح له أبواب الجامعة".