نيابة رشيد تقرر إحالة حبيبة ضحية العنف الأسري للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة
قررت جهات التحقيق بمركز رشيد بمحافظة البحيرة، إحالة حبيبة فتاة رشيد ضحية العنف الأسري، والتي توفيت اليوم الثلاثاء بمستشفى رشيد العام، للعرض على الطب الشرعي بمستشفى دمنهور التعليمي لبيان أسباب الوفاة، ودفن الجثمان عقب توقيع الكشف بمعرفة الطب الشرعي عليها.
وتوفيت حبيبة اليوم الثلاثاء بعد مرور 33 يوما من دخولها العناية المركزة بمستشفى رشيد العام، على إثر إلقائها بنفسها من الطابق الرابع من منزلها، نتيجة لضغوط أسرية من قبل والدها وزوجته.
وكانت حبيبة دخلت مستشفى رشيد العام في 20 يونيو 2024، جراء إلقائها بنفسها من الطابق الرابع، بعد معاملة سيئة من قبل والدها التي تعيش معه منذ نحو 4 أعوام، وأفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى رشيد المركزي عن الحالة الصحية لحبيبة، بأنها جرى حجزها بالمستشفى بتاريخ 20 يونيو الماضي، نتيجة سقوطها من الطابق الرابع، وتعاني من غيبوبة وجرح بفروة الرأس.
وأكد المسؤولون بالمستشفى أنهم أجروا لها أشعة وتركيب أنبوبة حنجرية، وجرى اكتشاف معاناتها بارتشاح بالمخ وكدمات نزيفية بالمخ، وجرى حجزها بالعناية المركزة بمستشفى رشيد المركزي.
وفي وقت سابق ألقى ضباط مباحث قسم شرطة رشيد بمحافظة البحيرة، مطلع الشهر الجاري، القبض على سعد.ع.ط، والد حبيبة فتاة رشيد ضحية العنف الأسري، وزوجته، وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
ويحذر القاهرة 24 من الانتحار، مناشدا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.