دراسة: تعاطي الماريجوانا خلال الحمل يعرض الجنين لنقص الوزن
وجدت دراسة جديدة، أن هناك ارتفاعًا طفيفًا ولكن ملحوظًا في المضاعفات التوليدية الخطيرة لدى النساء الحوامل اللاتي يستخدمن الماريجوانا، والدراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية للطب الباطني.
تعاطي الماريجوانا خلال الحمل يزيد من خطر حدوث المضاعفات
واستخدام القنب أثناء الحمل، يمكن أن يزيد من مخاطر تعرض الجنين لانخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة والحاجة إلى الرعاية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
وأظهرت بيانات ما يقرب من 317 ألف حالة حمل لدى النساء في كاليفورنيا، أن النساء اللاتي استخدمن الدواء كان لديهن احتمالات أعلى للإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي، وتسمم الحمل، وزيادة الوزن التي تتجاوز المستويات الموصى بها، وحالة تعرف باسم انفصال المشيمة.
ووجدت الدراسة، أن استخدام القنب قبل الولادة كان مرتبطًا بارتفاع صغير، ولكنه مهم في مجموعة متنوعة من المضاعفات التوليدية.
وعلى سبيل المثال، أدت هذه الممارسة إلى زيادة احتمالات إصابة المرأة الحامل بارتفاع ضغط الدم الحملي بنسبة 17%، واحتمالات إصابتها بحالة ضغط دم أكثر خطورة، وهي تسمم الحمل، بنسبة 8%،
وكان الارتباط بين ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل عبارة عن علاقة بين الجرعة والاستجابة، فكلما استخدمت المرأة القنب أكثر، زاد احتمال إصابتها بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل.