ارتفاع درجات الحرارة يزيد من إصابات حمى الضنك في أمريكا الجنوبية
تشهد أمريكا الجنوبية ارتفاعا قياسيا في إصابات حمى الضنك، نتيجة زيادة درجات الحرارة، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية.
ارتفاع درجات الحرارة تزيد من إصابات حمى الضنك
وفي النصف الأول من عام 2024، واجهت أمريكا الجنوبية أكبر تفشي لحمى الضنك، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الظروف الجوية القاسية.
وأكد خبراء الصحة، أن درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية بيئة مثالية لتكاثر البعوض، الناقل الرئيسي لحمى الضنك وغيرها من الأمراض الفيروسية، كما برزت البرازيل كمركز لهذا التفشي، حيث تكافح أعدادًا غير مسبوقة من الحالات وتحديات كبيرة للصحة العامة.
انتشار حمى الضنك
ولفتت الدراسة إلى أن هذا الارتفاع في حالات الإصابة بحمى الضنك يسلط الضوء على التأثيرات الأوسع نطاقًا لتغير المناخ على الصحة العامة، ومع تزايد تقلبات أنماط الطقس وتطرفها، فمن المرجح أن تشهد مناطق مثل أمريكا الجنوبية تفشيات أكثر تواترًا وشدّة للأمراض التي ينقلها البعوض، وقد أصبح الارتباط بين تغير المناخ وانتشار مثل هذه الأمراض واضحًا بشكل متزايد، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى استراتيجيات شاملة للتخفيف من هذه التأثيرات.
وشملت الجهود المبذولة لمكافحة هذا الوباء حملات صحية عامة واسعة النطاق، وتدابير متزايدة لمكافحة البعوض، وجهودًا لرفع مستوى الوعي بأهمية منع لدغات البعوض ومع ذلك، فإن حجم تفشي المرض اختبر قدرة أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء القارة على الصمود، مما سلط الضوء على الحاجة إلى بنية تحتية أكثر قوة واستعدادًا لمواجهة الأزمات الصحية الناجمة عن المناخ.
وتقدم ميودا فالس تقريرها الميداني من البرازيل، حيث تقدم نظرة متعمقة للوضع والجهود المبذولة لمعالجة هذه الحالة الطارئة للصحة العامة، وتسلط تغطيتها الضوء على القصص الإنسانية وراء الإحصاءات والمعركة المستمرة في أمريكا الجنوبية ضد حمى الضنك.