الري تبحث تطوير أنظمة الإنذار المبكر من أخطار السيول الومضية
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع الدكتور محمد يوسف استشاري معهد "دلتارس" الهولندي، لمناقشة عدد من مجالات التعاون بين الوزارة والمعهد فى مجال الموارد المائية.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور سويلم إلى أنه تم خلال الفترة الماضية إعداد قائمة بأولويات الوزارة من الدراسات البحثية ودراسات الجدوى والمشروعات التى يمكن التعاون في تنفيذها مع شركاء التنمية والجهات المانحة، بما يعبر عن رؤية وأولويات الوزارة فى المقام الأول وطبقا للإحتياجات المطلوبة على الأرض.
الري تبحث تطوير أنظمة الإنذار المبكر من أخطار السيول الومضية
كما لفت وزير الري إلى أنه يجرى إعداد رؤية متكاملة لتطبيق مبادئ الحوكمة على كافة أجهزة الوزارة، حيث تهدف الوزارة من تطبيق مبادئ الحوكمة لضمان تحقيق الإستفادة لجميع القطاعات والمنتفعين وروابط مستخدمي المياه، وتحقيق الشفافية والنزاهة، وتوضيح دور المؤسسات وتجنب مركزية اتخاذ القرارات، وتفعيل اللوائح والقوانين المنظمة.
وتم خلال اللقاء مناقشة موقف حالة الري بمنطقة وادى النقرة ومقترحات إعداد دراسة متكاملة للمنطقة لإحلال محطات رفع النقرة وتأهيل الترعة الرئيسية، لتحسين حالة الري فى المنطقة، ومناقشة إجراء الدراسات البحثية المطلوبة لأعمال الإحلال والتأهيل.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مقترحات التعاون مع شركاء التنمية في تطوير أنظمة الإنذار المبكر من أخطار السيول الومضية، وإعداد خطة لإدارة المخاطر المرتبطة بتغير المناخ.
وأشار الدكتور سويلم إلى اهتمام الوزارة بانتهاج السياسات والحلول الخضراء والمستدامة، وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة مثل "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" و"دراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية"، ودراسات تأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة.