تزداد بالصيف.. تعرف على علاج التهاب الجيوب الأنفية
يعتبر التهاب الجيوب الأنفية شائع خلال المواسم التي ترتفع بها درجات الحرارة، حيث يكون الهواء جافًا، مما قد يجعل المخاط في الأنف سميكًا، مما يسد الجيوب الأنفية.
طرق الوقاية والعلاج من التهاب الجيوب الأنفية
يجب على مريض جيوب الأنفية اتباع العديد من الطرق الصحية، التي تحميه من الإصابة بالتهاب جيوب الأنفية.
لابد من استخدام بخاخ الأنف الملحي، وهو محلول ملحي يرش في الأنف عدة مرات في اليوم ويشطف الأنف من الداخل.
البخاخات الأنفية التي تُساعد على الوقاية من التورم وعلاجه، ومن أمثلتها فلوتيكازون، تناول أدوية إزالة الاحتقان، وتأتي في شكل سوائل وأقراص وبخاخات أنفية، ويجب استخدامها لبضعة أيام فقط، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم انسداد الأنف الذي يعرف باسم الاحتقان الارتدادي.
أدوية الحساسية ومسكنات الألم
تناول أدوية الحساسية قد يؤدي استخدام أدوية الحساسية إلى تخفيف أعراض الحساسية في حال التهاب الجيوب الأنفية الناتج عن الحساسية.
تناول مسكنات الألم، جرب تناول أدوية أو الأسبرين المتاحة من دون وصفة طبية، لكن يجب توخي الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين.
كما تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية مع نزلات البرد أو الإنفلونزا لكن التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن يستمر حتى 30 يومًا أو أكثر.
ويوجد نوعين من التهاب الجيوب الأنفية، التهاب الجيوب الأنفية البكتيري والتهاب الجيوب الأنفية الفيروسي، يحدث التهاب الجيوب الأنفية البكتيري أثناء الإصابة بنزلة برد وفي كلتا الحالتين، يمنع احتقان الأنف تصريف الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى احتباس البكتيريا والتهاب الجيوب الأنفية والفرق بين التهاب الجيوب الأنفية البكتيري والفيروسي هو أن التهاب الجيوب الأنفية البكتيري قد تكون أعراضه أقوى وعادة ما يسبب تورمًا وألمًا في الوجه.