بشرط واحد.. جامعة كامبريدج تعلن مراجعة استثماراتها مع شركات الأسلحة الداعمة لإسرائيل
أعلنت جامعة كامبريدج البريطانية، أنها ستراجع استثماراتها في شركات صناعة الأسلحة الداعمة للجيش الإسرائيلي، بشرط فض الاعتصامات والمظاهرات المؤيدة لفلسطين، حسبما ذكرته صحيفة تليجراف البريطانية.
وقالت الجامعة، في بيان، إنها ستراجع نهجها تجاه الاستثمارات، في ضوء المأساة الإنسانية القائمة في غزة، مع تواصل الحرب والحصار الإسرائيلي على القطاع.
ووعدت إدارة الجامعة، بإجراء تدقيق سريع لمواردها المالية في الفصل الدراسي المقبل، من خلال مجموعة عمل جديدة بالتعاون مع فريق يقوده طلاب.
وفي وقت سابق، مزق متظاهرون مؤيدون لغزة، ورش طلاء على لوحة عمرها قرن، لآرثر جيمس بلفور، في جامعة كامبريدج، فيما شددت الجامعة على أن خارطة الطريق الجديدة وأي إجراء لاحق، مشروط بإزالة المخيمات المؤيدة للفلسطينيين.
مظاهرات داعمة لفلسطين في بريطانيا
ومنذ مايو الماضي، نصب المتظاهرون الخيام في وسط مدينة كامبريدج، فيما يواصل الطلاب الضغط على الجامعة بشأن قائمة مطالبهم، بما في ذلك سحب الاستثمارات الكاملة من الشركات المرتبطة بإسرائيل.
وقالت مجموعة كامبريدج من أجل فلسطين الاحتجاجية، التي نظمت المخيم، إنها لن تغادر حتى تكشف الجامعة عن ممتلكاتها في الشركات المرتبطة بإسرائيل، وتسحب استثماراتها منها.
وفي البيان الذي تم توقيعه، الثلاثاء، من قبل كبار الموظفين في الجامعة، أوضحت كامبريدج، أنها أجرت حوارًا بناءً مع الفريق الذي ينوب عن المحتجين، مشددة على الحرية الأكاديمية وحرية التعبير والحق في الاحتجاج للطلاب، في إطار القانون.
