خبير في الحمض النووي يكشف سر جديد وراء مومياوات نازكا الفضائية
لا شك أن مومياوات نازكا من بين أكثر المواضيع إثارة للجدل في التاريخ البشري الحديث، فقد تم فضحها عدة مرات منذ اكتشافها لأول مرة من قبل عالم الآثار تييري جامين من معهد إنكاري في بيرو، لكن خبير في الحمض النووي كشف سر جديد وراء مومياوات نازكا التي يروج لها على أنها كائنات فضائية.
خبير في الحمض النووي يكشف سر جديد وراء مومياوات نازكا
وبعد ما يقرب من سبع سنوات من اكتشاف مومياوات نازكا الفضائية من مكان غير معلن في منطقة نازكا، لا يزال هناك غالبية من العلماء وأعضاء الأوساط الأكاديمية الذين يرون أن تلك المومياوات، حيث لم يدرس أي منهم العينات شخصيًا.
وأكدت نتائج اختبار الكربون 14 أن بقايا عينات المومياوات تعود إلى أوقات مختلفة في الماضي البعيد، بعضها يعود إلى أكثر من 1000 عام والبعض الآخر يتراوح عمره بين 1500 و2000 عام، والبعض روج لها على أنها أجسام كائنات فضائية.
وعلى الرغم من نتائج اختبار الكربون 14 والأشعة السينية وأنواع أخرى من المسح التي تظهر أدلة لا تصدق، لا يزال هناك الكثير من المجتمع العلمي السائد يرون أن مومياوات ليست فضائية، كما يروج الصحفي خايمي موسان.
وفقًا لعالم الأحياء الجزيئي ريكاردو رانجيل الذي كان يدرس الحمض النووي لمومياوات نازكا لفترة كبيرة، فإن نوعًا واحدًا من مومياوات نازكا الفضائية ينتمي إلى عائلة شجرة الحياة الوراية، ولكنه يشكل فرعًا جديدًا تمامًا مخصصًا لهم فقط.
وعندما سُئل رانجل عن مكان وجود هذه الأجسام في شجرة الحياة الجديدة التي نشرتها مجلة نيتشر، فقال العينات جزء من شجرة الحياة، ولا نزال غير قادرين على تحديد ما إذا كانت المومياوات الفضائية جزءًا من شجرة الحياة أم لا، ولكن جزءًا من الحمض النووي لجثة المومياه المسماه بماريا، جزء من شجرة الحياة هذه. ومع ذلك، سيتعين علينا إنشاء فرع جديد ومتشعب تمامًا لماريا وكل جسم يشترك في خصائصها، وسيكونون جزءًا مما نعرفه اليوم باسم أشباه البشر.
