دراسة تكشف علاقة ممارسة الرياضة بخطر الإصابة بمرضي الزهايمر وباركنسون
ارتبطت السمنة منذ فترة طويلة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون، لأنها تسبب التهابًا يضر بالدماغ، وتركيز على فقدان دهون البطن والذراعين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض المنهكة، وذلك وفقًا لما نشر في nypost.
علاقة ممارسة الرياضة بخطر الإصابة بمرض الزهايمر وباركنسون
وخلال الدراسة، تمت متابعة عددا من المشاركين في الدراسة لمدة تسع سنوات تقريبا، وجرى تشخيص إصابة نحو 8200 مشارك بأمراض تنكسية عصبية أغلبها مرض الزهايمر، وأشكال أخرى من الخرف ومرض باركنسون.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم بطون كبيرة أو إطارات احتياطية كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات بنسبة 13% من الأشخاص الذين لديهم معدة هزيلة، في حين زادت الدهون الزائدة في الذراعين من الخطر بنسبة 18%.
ووفقًا لخبراء، فأنه من الأفضل تناول نظام غذائي صحي وحرق السعرات الحرارية في التمارين الرياضية لإنقاص الوزن في جميع أنحاء الجسم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ويعاني نحو 5.8 مليون أمريكي من مرض الزهايمر والخرف المرتبط به، والذي يتميز بفقدان الذاكرة ومشاكل التواصل، يعاني نحو مليون أمريكي من مرض باركنسون، ويعاني المرضى من بطء الحركة، والرعشة، وتيبس الجسم وصعوبة المشي.
كما توصلت دراسة منفصلة، نشرت الأربعاء في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، إلى أن القلق يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف.