التضامن تبدأ سحب إسناد مشروعات الرعاية من الجمعيات غير المؤهلة على تقديم خدمات الرعاية
أصدرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قرارا بسحب إسناد مشروع دار الأمل لرعاية المسنين من جمعية الأسرة والطفولة بمحافظة السويس وإعادة إسناد المشروع المشار إليه إلى مؤسسة ابدأ لتنمية المجتمع، وذلك في ضوء ما تم رصده من جانب لجان المتابعة من ضعف قدرة الجمعية على إدارة المشروع والشكوى المستمرة من النزلاء من ضعف الخدمات المقدمة.
مشروع دار الأمل لرعاية المسنين
ويأتي هذا القرار في ضوء تحقيق مصلحة النزلاء من المسنين وما اتخذته وزارة التضامن الاجتماعي من استراتيجية رعائية لكبار السن بدور المسنين، في ضوء ما يشهده ملف المسنين من اهتمام الدولة والقيادة السياسية وإصدار قانون رعاية حقوق المسنين، حيث تقوم الوزارة بجهود لتطوير استراتيجية كبار السن والانتهاء من مسودة المنهج الموحد لمهنة مرافق المسن.
وتتعدد الخدمات التي تقدمها الوزارة للمسنين من خلال 172 دار مسنين على مستوى 22 محافظة، و191 نادي مسن، و26 وحدة علاج طبيعي، و27 مكتب خدمات مسن.
وفي سياق متصل، زارت لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي في الشرقية، الحاجة حنان مبروك، التي تعرضت للضرب والسحل على يد زوجة ابنها داخل منزلها، وذلك لتوفير الدعم اللازم لها جراء الأزمة.
وحرص وفد التضامن الاجتماعي، على التخفيف عن السيدة، والتأكيد على وجود تعليمات بتقديم الدعم اللازم لها، قبل أن تؤكد السيدة لـ وفد التضامن أنها لا تريد سوى الحصول على حقها بالقانون من زوجة ابنها.