محمد دحلان ينفي أي دور محتمل له في غزة بعد الحرب
نفى القيادي الفلسطيني السابق محمد دحلان، ما تداولته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، حول دور محتمل له في غزة بعد الحرب الحالية.
وقال دحلان في بيان رسمي اليوم الخميس، إنه: مرة تلو أخرى تطرح أو تسرب سيناريوهات مختلفة إلى وسائل الإعلام عن مخارج وترتيبات اليوم التالي للحرب المدمرة، التي شنها ويواصل شنها الاحتلال الإسرائيلي، وأحيانا يتم الزج باسمنا لخلق بعض الإثارة.
وتابع القيادي الفلسطيني، أنه: لذلك ومجددا نؤكد كل زملائي وأنا شخصيا بأننا لسنا هنا إلا لتقديم كل ما نستطيع لإغاثة أهلنا في غزة استنادا إلى دعم كريم ومتواصل من الأشقاء في دولة الإمارات المتحدة على امتداد هذه الإبادة القذرة.
تقرير أمريكي يزعم وجود خطط لإنشاء قوة أمنية مستقلة في غزة
وأضاف: نؤكد وبشدة بأن وقف الحرب هي الأولوية القصوى لدينا، ولن ندعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية تقودنا إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر عملية ديموقراطية شفافة، وتوفير خطة عمل دولية موثقة ومجدولة تفضي إلى تجسيد نضالات شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ولقد أعلنت مرارا رفضي لقبول أو أداء أي دور أمني أو حكومي او تنفيذي.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، قد نشرت اليوم تقريرا بشأن ترتيبات اليوم التالي في غزة بعد انتهاء الحرب الجارية، والتي تشغل حيزا كبيرا من المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بمساعدة الوسطاء.
وذكرت الصحيفة، أنه بينما تواصل إسرائيل الحرب ضد حماس، تظل مسألة من سيسيطر على قطاع غزة "في اليوم التالي" إحدى النقاط الرئيسية في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق.
وزعم التقرير، أن مسؤولين في الولايات المتحدة وإسرائيل ودول عربية يضغطون من أجل أن يتولى القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، حكم غزة مؤقتا في نهاية الحرب، منوهة بأن حماس لم تعارض الاقتراح، وأعربت عن استعدادها لقبوله كجزء من المفاوضات الحل المؤقت لوقف الأعمال العدائية، بحسب التقرير.
وفي إطار الخطط التي تمت مناقشتها، بحسب التقرير، قد يشرف دحلان على قوة أمنية فلسطينية قوامها 2500 فرد بالتعاون مع قوة دولية، بعد مغادرة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، وستكون القوات الفلسطينية خاضعة للتفتيش ولن تكون موالية إلى السلطة الفلسطينية، وفقا لما زعمه التقرير الأمريكي.