طالب عدد كبير من ناشطى حقوق الحيوان بشطب عضوية طبيبة بيطرية من جداول نقابة البيطريين بسبب إجراءها عملية إجهاض لقطة داخل الجامعة، مما تسبب فى وفاة القطة وجنينها بل والسخرية منها.

الأمر ازداد سوءاً قيام الطبيبة بنشر إجهاض القطة عبر صفحتها على موقع التوصل الاجتماعى “فيس بوك” بتهكم شديد، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين ووصل الأمر إلى تهديها.

بدأت واقعة إجهاض القطة بمنشور تم تداوله عبر أحد الجروبات الخاصة بإنقاذ الحيوانات، والذى سرد تفاصيل الواقعة كالآتى: “دكتورة أو جزارة مش فارقة معاكى أساساً، تحية طيبة وبعد، مبروك عليكى دخولك التاريخ وتسطيرك لاسمك بحروف من دم هتفضل ذكرى اسمك النتن وسيرتك العفنة تلاحقك”.

وتابع المنشور: “مستقبل أيه اللى هيكون مستنيكى متوحشة عديمة الرحمة، واخدة مهنتها جزارة، أزاى الناس هتثف فيكى؟، أزاى هتقفى أمام ربنا؟، أزاى هتنامى؟، أزاى أنتى كده أصلا؟، أيه اللى دخلك الكلية دى ولا أيه اللى أساتذتك علمهولك دا؟، أزاى تتلذى يابنتى بجريمتك دى”.

وأضاف المنشور:”أحنا اللى بنقول عقموا القطط قبل ما يتعقم بنعمل سونار لو فى فتفوتة ظهرت ع السونار بنوقف ما نعقمش، تقومى أنتى تفتحى بطن قطة حامل حظها الوحش أنها وقعت تحت أيد واحدة متوحشة عشان تقتل عيالها وهو لسه بيتكونوا، أنتى أيه ياشيخة”.

ووجه المنشور رسالة إلى الطبيبة:”استغفرى كتير وصلى كتير عشان ربنا يمهل ولا يهمل، وأدعى ربنا أن الناس تنسى جريمتك ولما تتخرجى تقدرى تشتغلى ولو أنى أشك فى أنك هتنجحى أساساً فى دنياك الضلمة دى، روحى يابنتى اتعالجى أنا مشفقة على اللى حواليكى من سواد نفسك ووحشية أفكار”.

فيما تداول الجروب منشور أخر أكدوا فيه:”موضوع الدكتورة اللى اسمها دينا اللى قتلت القطة والجنين، فى حاجة فى الموضوع دا أخطر بكتير، أن الكلام دا حصل داخل كلية طب بيطرى وتحت إشراف عميد الكلية، وكل دكاترة الكلية ورؤساء الأقسام والمعيدين وكل الدفعه، ودى مصيبة أكبر بكتير عشان مبقاتش غلط فردى، حد متخيل اللى حصل دا يعنى ليه”.

فيما أكد متداولو المنشور أن الطبيبة أغلقت حسابها على “فيس بوك”، بعد حالة الغليان التى شهدتها محبى الحيوانات الأليفة عبر الموقع، مطالبين بشطبها من جدول النقابة بسبب الجريمة التى ارتكبتها أمام الجميع.

كانت تنتظر الإعدام.. إحالة طالبة “إجهاض القطة” للتحقيق: استخدمت الدراسة فى غير محلها