بعد أحداث المغرب.. مخاوف في فرنسا من تكرار سيناريو كوبا ويورو في الأولمبياد
يسعى الفرنسيون في الفترة المقبلة إلى تجنب تكرار الأحداث التي شهدتها المباراة التي جمعت بين منتخب الأرجنتين الأولمبي ومنتخب المغرب في الجولة الأولى من درو المجموعات في أولمبياد باريس 2024، في الفترة المقبلة.
ويعد تجنب الكثير من أحداث الشغب في البطولة التي تقام في باريس بالفترة الحالية هو أمر هام جدًا للسلطة الفرنسية، خوفًا من تكرار الأحداث التي دارت في بطولة كوبا أمريكا 2024 ويورو 2024 والتي شهدت الكثير من حالات العنف داخل الملعب وخارجه، حيث واجهت السلطات الألمانية والأمريكية وقتها العديد المشكلات في سوء التنظيم وهو الأمر الذي لفت انتباه العديد من الجماهير أثناء المسابقتين.
أحداث المغرب سبب قرارات فرنسا الصارمة في أولمبياد باريس 2024
وفي الساعات الأخيرة، أفادت العديد من التقارير الصحفية الفرنسية أن منظمي بطولة أولمبياد باريس 2024 سيعززون الإجراءات الأمنية خلال الأولمبياد، كما أنهم سيضمنون وجود أفراد الأمن وتدريبهم بشكل جيد.
ويأتي ذلك بعدما قال المنظمون عقب الحادث: إن الحادث الذي وقع خلال المباراة الافتتاحية لمنافسات كرة القدم للرجال، بعدما طارد أفراد الأمن المشجعين حول أرض الملعب لم يشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا وسيتم التعلم من الدرس.
وأكد مدير الأمن أنه لا يقلل من أهمية أحداث المباراة، مشيرًا إلى أنه سيتم الاستعانة بموظفين إضافيين وحواجز جماهيرية للمباريات المقبلة، كما أن ضباط الشرطة سيعملون على تأمين نحو 40 موقعًا للمنافسة، ونحو 100 موقع غير تنافسي مثل القرية الأولمبية ومرافق التدريب والفنادق.
وبالتالي تواجه فرنسا في الفترة الحالية شبح التنظيم غير الجيد في بطولة أولمبياد باريس 2024، حيث ترغب في الخروج من البطولة بصورة جيدة في الفترة الحالية حتى لا تقع تحت انتقاد الجماهير وتنضم إلى إنجلترا وأمريكا في مشكلة سوء التنظيم كما دار في كوبا أمريكا ويورو 2024.
وعلى الرغم من ذلك، انتقد جماهير الأرجنتين البطولة عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها مباراتهم أمام المغرب، خاصةً بسبب الخسارة التي تعرضوا لها بعد قيام الحكم بإلغاء الهدف الثاني.