أهمية التشخيص المبكر في علاج مرض التهاب الدماغ السحائي الأميبي
يعرف التهاب الدماغ السحائي الأميبي الأولي، باسم PAM، وهو مرض مميت تسببه Naegleria fowleri - أميبا مجهرية، تعرف أيضا باسم الأميبا التي تأكل الدماغ، وهي حالة مرضية متفشية حاليا في ولاية كيرالا، إذ أنها تدخل الجسم وتؤثر بشدة على الدماغ، وتنتشر في بيئات المياه العذبة مثل البحيرات والينابيع الساخنة والأنهار.
ووفقًا لما نشر في هندوستان تايمز، نجا مراهق يبلغ من العمر 14 عاما، يدعى أفنان جاسم، من منطقة كوزيكود بالهند، وهو واحد من أحد عشر شخصا في العالم لمكافحة المرض الفتاك.
وأوضح خبراء الصحة، أن معدل البقاء على قيد الحياة، لعدوى تسببها الأميبا آكلة الدماغ، منخفض للغاية، كما أن التهاب السحايا والدماغ الأميبي لديه معدل وفيات يزيد عن 97%، ويتم تشخيص معظم الحالات فقط بعد تقدم المرض بشكل كبير، وغالبًا ما تحاكي الأعراض المبكرة أمراضًا أكثر شيوعًا، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج.
التشخيص المبكر لمرض الأميبا آكلة الدماغ يحد من المخاطر
ويعد التعرف على مرض الأميبا آكلة الدماغ في الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية، فكلما تم اكتشاف المرض مبكرًا، زادت فرص البقاء على قيد الحياة، إذ يسمح ذلك ببدء العلاج بشكل أسرع.
ويمكن أن يساهم الإعطاء الفوري لمجموعة من الأدوية، بما في ذلك أمفوتريسين ب، وأزيثروميسين، وميلتيفوسين، وديكساميثازون، في تحسن فرص البقاء على قيد الحياة، وعلى الرغم من أن فعالية هذه العلاجات لا تزال غير مؤكدة، فقد أظهرت بعض النجاح في حالات سابقة.
الوصول إلى الرعاية الطبية
ويعتبر الوصول إلى المرافق الطبية المتقدمة، ووحدات العناية المركزة قد يؤثر بشكل كبير على البقاء على قيد الحياة، كما يحتاج المرضى إلى مراقبة دقيقة ورعاية داعمة لإدارة الالتهاب الشديد وتلف الدماغ الناجم عن الأميبا.
عمر المريض وصحته
وفي حين أن التهاب الشعب الهوائية المزمن يؤثر في المقام الأول على الأطفال والشباب، فإن الصحة العامة والاستجابة المناعية للمريض، يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في تحديد النتائج، وقد يساعد الجهاز المناعي القوي في مكافحة العدوى بشكل أكثر فعالية.
