بعد ظهوره في مزارع الألبان بالولايات المتحدة.. تعرف على طرق انتقال إنفلونزا الطيور
أكدت الدراسات بعد اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيورH5N1 في مزارع الألبان بالولايات المتحدة، أن الفيروس انتشر إلى حيوانات أخرى مثل القطط، كما تشير الأبحاث إلى أن الغدة الثديية في الأبقار كانت الموقع الرئيسي لتكاثر الفيروس، ما أدى إلى وجود كميات كبيرة من الفيروس في الحليب، ورغم أن خطر انتقال الفيروس إلى البشر لا يزال منخفضًا، إلا أن الانتشار المستمر والواسع النطاق للفيروس يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة وصحة الحيوان، وفقًا لما نشر في موقع هندوستان تايمز.
المخاطر الصحية على البشر
وفي حين أن خطر انتقال إنفلونزا الطيور من إنسان إلى آخر يظل منخفضًا، فإن هناك حالات إصابة بشرية نادرة منذ اكتشاف الفيروس في الولايات المتحدة، أكدت إصابة شخصين بالفيروس، أحدهما في عام 2022 والآخر في أبريل 2024، بعد التعرض لماشية مصابة، حيث يشير الخبراء إلى أن الخطر الأكبر ينطوي على الأفراد الذين يتعرضون بشكل مهني للحيوانات المصابة.
طرق انتشار فيروس إنفلونزا الطيور
ينتشر الفيروس عبر اللعاب والمخاط وبراز الطيور، كما تشير الأدلة إلى أن معدات الحلب الملوثة قد تكون مصدرًا محتملًا للفيروس، نظرًا للكمية الكبيرة منه الموجودة في الحليب، بينما لا دليل حتى الآن على أن الفيروس قد تطور ليتكيف مع التكاثر في البشر، ويعتبر العلماء أن كل إصابة بشرية تمنح الفيروس فرصة لتعلم كيفية الانتشار بين البشر بكفاءة.
اللقاحات والوقاية من فيروس إنفلونزا الطيور
توجد لقاحات فعالة ضد فيروس H5N1، وتستخدم على نطاق واسع في بعض البلدان مثل فرنسا، كما تم تخزين كميات كبيرة من لقاحات الإنفلونزا التي يمكن استخدامها في حال حدوث تفشي واسع للفيروس بين البشر، وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتجنب التعرض للحيوانات المريضة أو الميتة، والابتعاد عن تناول الأطعمة غير المطبوخة أو غير المبسترة مثل الحليب الخام.