الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مؤسس فريق اللاجئين بالأولمبياد لـ القاهرة 24: نرغب في مساعدة الرياضيين الفلسطينيين للوصول لأحلامهم ولكن ويلات الحرب تمنعنا

أرشيفية من حوار سابق
سياسة
أرشيفية من حوار سابق
السبت 27/يوليو/2024 - 01:03 م

مع انطلاقة أولمبياد باريس، ومتابعة أحداثها، نتذكر أن لدى العالم أبطالًا منسيين ومهارات تشتتت بين ويلات الحرب، وهم اللاجئون الذين أُجبروا على الحرمان من سلك سبل الحياة الطبيعية، ومنعت كفاءات الرياضيين منهم من الحصول على فرصة للمشاركة في الأولمبياد رغم كفاءتهم.

في عام 2016 برزت قصة يسرا وسارة مارديني السباحتين السوريتين اللتين عانتا ويلات الحرب والدمار في بلادهما سوريا، ورغم قدرتهما على خوض السباقات والتفوق فيها وحصد الميداليات الذهبية لبراعتهما، فإنهما حُرمتا من هذا الحق بسبب الحرب، وعليه قررت الفتاتان الهروب بمركب هجرة غير شرعية من سوريا إلى أوروبا للحصول على ملجأ لهما، وذلك قبل أن يلتقيا بـمدرب ألماني يدعى سفين سبانكربز غير حياتهما، بعدما وجد فيهما مشروع بطلات حقيقيات يمكنهما حصد ميداليات في الأولمبياد، ولكن لا توجد دولة يمكنها اللعب باسمهما، ثم تحدث المعجزة ويتمكن هذا المدرب مع اللاعبات من تشكيل فريق اللاجئين ليسابق في الأولمبياد ويحصد الميداليات، بانطلاقة من أولمبياد ريو 2016.

وعليه حرص القاهرة 24 على تجديد اللقاء بالمدرب العالمي صانع المعجزات سفين سبانكربز، للحديث عن دورة الألعاب الأوليمبية في باريس 2024. وإلى نص الحوار..

كيف تجري استعدادات فريق اللاجئين؟

شكلنا الفريق في أولمبيا ريو 2016 بـ10 لاعبين، ولكنه أصبح يحتوي هذا العام على 36 لاعبا، أي أنه زاد الأضعاف ويوجد عشرات اللاعبين لديهم فرص لحصد الميداليات وكذلك يحظون بمتعة كبرى هناك.

تعمل اللجنة الدولية للاجئين بشكل جاد، وتمكنت بالفعل من تنفيذ الاستعدادات على أكمل وجه.

ما هي توقعاتك لأداء لاعبي فريق اللاجئين هذا العام؟

يشير الجميع في الأولمبياد، إلى أن مشاركة اللاعبين من اللاجئين هو أهم شيء، وبالفعل يجب أن تظل هذه هي الأولوية، ولكن في الوقت ذاته، مستويات اللاعبين وكفاءتهم الرياضية هي السبب الرئيس وراء وجودهم في البطولة، وبالتالي جميعهم في أعلى مستويات التركيز لإثبات أنفسهم في المسابقات. كما أن لدينا لاعبين هذا العام يسابقون على تقييمات عليا ونحن جميعًا متحمسون للغاية لمشاهدة أدائهم هذا العام.

هل يشارك فلسطينيون في فريق اللاجئين بالأولمبياد.. هل أنت مستعد لمساعدة الرياضيين الفلسطينيين أيضًا؟

هناك فريق رسمي يلعب باسم دولة فلسطين وبالتالي لا يحتاج الفلسطينيون المشاركة في فريق اللاجئين لأن لدى بلدهم بعثة بالفعل باسمها وعلمها.

بالطبع أنا مستعد لتقديم المساعدة للرياضيين الفلسطينيين، أتابع جيدًا الأوضاع في الشرق الأوسط وفي قطاع غزة والضفة، ونرى كيف يعاني الناس وكيف يهربون من ويلات الحرب ومختلف الكوارث، ونرغب أيضًا في مساعدتهم ولكن ظروف الحرب القائمة الآن لا تسمح لنا بتقديم المساعدة لهم، ولكننا نتابع جيدًا الرياضيين الفلسطينيين، وأنا دربت السبّاحة الفلسطينية ديانا نور في ألمانيا للاستعداد لأولمبياد طوكيو، ونعرف لاعبين آخرين يمكننا التواصل معهم.

ما مجال عملك الحالي بعد الانتهاء من تشكيل فريق الأولمبياد اللاجئين؟

لا أزال أعمل في المجال الإنساني، بعدما اعتزلت يسرى مارديني السباحة، شكلنا منظمة إنسانية جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا من أجل مساعدة اللاجئين ودعمهم، فنحن نرغب في صناعة برامج تدريبية وتعليمية للاجئين يمكنهم الاستفادة منها بشكل واضح لرسم مستقبلهم، ونخطط لإقامة منظمة جديدة في كندا للوصول للاجئين بشكل أسرع وتحسين حياتهم بصورة علمية وعملية، ومن أجل دعم فريق اللاجئين بالأولمبياد ببرامج تعليمية وتدريبية. ونبحث في الفترة المقبلة تشييد منظمات جديدة لتحقيق الهدف ذاته، ولكننا لا نزال نبحث عن متبرعين يدعمون هذه المشاريع.

أين توجد سارة مارديني بعدما تم حبسها في ألمانيا بسبب مساعدتها للاجئين؟

حُبست سارة مارديني 100 يوم في ألمانيا ولكن تم الإفراج عنها، وهي الآن تعمل في برامج لمساعدة اللاجئين.

تابع مواقعنا