إيداع الطفل المتهم مع والده بالشروع في إنهاء حياة والدته بدار رعاية بالمنيرة
أمرت جهات التحقيق المختصة بالجيزة، إيداع الطفل محمد صاحب الـ 13 عاما إحدى دور الرعاية، وذلك على خلفية اتهامه بالاشتراك مع والده بالشروع في قتل والدته المجني عليها أمل. س -محفظة القرآن بالحفرية- بمنطقة المنيرة الغربية التابعة لمحافظة الجيزة.
إيداع الطفل المتهم مع والده بالشروع في قتل والدته بالمنيرة
شهدت منطقة المنيرة الغربية واقعة مأساوية عندما أقدم عامل خراطة يدعى أشرف على الشروع في قتل طليقته وأم أبنائه الثلاثة، وذلك بطعنها 23 طعنة نافذة بمناطق متفرقة بالجسد أدت إلى سقوط الضحية في بحر من الدماء، ولكن سرعان ما جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج ولا تزال المجني عليها حتى الآن تصارع الموت متأثرة بجراحها.
وحصل القاهرة 24 على التقرير الطبي لمحفظة القرآن ضحية زوجها وتدعى أمل سعيد، وجاء بالتقرير الطبي لحالة المجني عليها، أن المستشفى استقبل سيدة تبلغ من العمر 35 عاما، وتبين إصابتها بعدة إصابات نافذة بالجسد.
وأكد التقرير الطبي للمجني عليها أن تلك الطعنات إحداها استقرت بالصدر وأخرى في الناحية اليسرى للرقبة، والزراع من الناحية اليسرى أيضا، كما تبين إصابتها بطعنة نافذة في الناحية اليمنى من البطن.
وأشار التقرير الطبي، إلى أنها خضعت للفحص الطبي وإجراء أشعة على الجسد للوقوف على حجم الإصابات، والتي بينت وجود ترسيب دموي ونزيف بالصدر على إثر تعرضها لتلك الطعنات، وهو ما يسبب لها اختناق وضعف في كفاءة الرئة في الوقت الحالي ووجود نزيف.
ونصح الأطباء بدخولها على الفور إلى غرفة الرعاية نظرا لحالتها الحرجة، وجرى تركيب أنبوبة صدرية لمحاولة تفريغ التجمع الدموي من صدر المجني عليها.
والتقي القاهرة 24 بوالد المجني عليها، واستهل حديثه قائلا إن ابنته تزوجت المتهم منذ قرابة 17 عاما وانجبت منه 3 أطفال، ولكن عقب زواجها انقلبت حياتها رأسا على عقب، إذ أن المتهم أجبرها على ترك تعليمها للتفرغ لخدمته.
وأكمل والد الضحية أن ابنته كانت تعمل معلمة داخل إحدى حضانات تعليم الأطفال كما أنها كانت تعمل محفظة قرآن للأطفال بالمنطقة، وأن طليقها استغل عملها لتتكفل هي بمصاريف المنزل ومصاريفه أيضا.
ومن جانبها قالت والدة الضحية إن يوم الحادث تفاجأت بوجود المتهم -طليق ابنتها- داخل الشقة محل إقامتهم وما هي إلا لحظات حتى انقض عليها ليكتم أنفاسها ويكبلها ومن ثم يتركها قرابة الـ 6 ساعات حتى أتت ابنتها أمل ليفتح لها المتهم الباب ومن ثم ينقض عليها هي الأخرى مستخدما سلاحا أبيض جلبه لتنفيذ جريمته، وطعنها 23 طعنة نافذة بمناطق متفرقة بالجسد.
وأكملت والدة الضحية أنها استطاعت أن تفك قيودها وتصرخ استغاثة بقاطني الحي لكي يسعفوا ابنتها التي كانت في ذلك الوقت غارقة في دمائها.