الإسكان: ترفيق أراضي منطقة الأمل بالعبور الجديدة تمهيدًا لتسليمها للمواطنين قريبا
قام المهندس كمال بهجات، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندسة نورا فؤاد، رئيس الإدارة المركزية للمرافق بالهيئة، بجولة تفقدية بمدينة العبور الجديدة، لمتابعة موقف تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة، ومنها مشروعات المرافق للمناطق المضافة للمدينة، والمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، يرافقهما الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، ومسئولو الجهاز والمكتب الاستشاري.
وخلال الزيارة، عقد مسئولو الإسكان اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشاريع المرافق الجاري تنفيذها بالمناطق المضافة للمدينة، ودراسة شبكات المرافق في المناطق الجاري تقنين وتوفيق وضعها، وذلك في ضوء المتابعة الدورية على مستوى كافة الأعمال بجميع المدن للوقوف على مستجدات المشروعات التنموية.
كما تم الاطِّلاع على عرض تقديمي حول مشروعات البنية الأساسية من شبكات المرافق (مياه الشرب – الصرف الصحي – الري - فرمة الطرق - الكهرباء)، بجانب استعراض مصادر المياه المغذية للمدينة، وأعمال مد خطوط التغذية للمناطق المضافة، ووضع خطة استراتيجية للبدء في تلك المشروعات تمهيدًا لتسليم قطع الأراضى كاملة الترفيق لأصحابها.
ثم قام مسئولو الإسكان بجولة ميدانية لتفقد أعمال تنفيذ الحل العاجل لتغذية المجاورات المستهدفة كمرحلة أولى وعاجلة من رافع مياه الشروق، وأعمال تنفيذ المرافق وفرمة الطرق للمجاورات (209 - 276- 350 - 400 - 450 - 500) بمنطقة الأمل تمهيدًا لتسليم قطع الأراضي بها قريبًا.
كما تم المرور على مشروع عدَّاية الدفع الموجه أسفل طريق القاهرة/الإسماعيلية الصحراوي قطر خارجي 315مم لتغذية المياه إلى الشريط الخدمي والمساحات المضافة بمساحة 360 فدانا بمدينة العبور الجديدة، وذلك من خط المياه بمدينة الشروق قطر 500مم.
كما تابع مسئولو الإسكان آخر مستجدات إنشاء غرفة محابس 500/250مم لتغذية الشريط الخدمي، والذي سيرتبط بشبكة المياه الداخلية المغذية للمناطق التي يتم التقنين بها.
وفي نهاية الجولة، توجه مسئولو الإسكان إلى الحي الـ14، والذي يضم 806 عمارات بإجمالي 19344 وحدة سكنية، ضمن المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، للوقوف على مستوى أعمال المرافق وصيانتها، وكذا أعمال الزراعة وتنسيق الموقع وأعمال النظافة.
ووجه المهندس كمال بهجات، الشركات المنفذة للمشروعات بزيادة معدلات الإنجاز والالتزام بكافة الاشتراطات والمواصفات الفنية، وكذا مراعاة معايير الجودة والصحة والسلامة المهنية مع تكثيف العمالة لسرعة الانتهاء من الأعمال في موعدها.
