تمهيدا للانتخابات.. تفاصيل اجتماع مرتقب يضم أطراف صناعة الدواجن لأول مرة اليوم
يعقد اتحاد منتجي الدواجن، اليوم الأحد، اجتماعًا غير رسمي، في أحد الأوتيلات بمدينة المنصورة، وذلك للاتفاق على التفاصيل الخاصة بانتخابات مجلس إدارة اتحاد الدواجن.
تفاصيل اجتماع يضم أطراف صناعة الدواجن لأول مرة اليوم
ومن المقرر أن يتم الاتفاق على جميع الإجراءات التحضيرية الخاصة بانتخابات مجلس إدارة اتحاد الدواجن، وقائمة المرشحين، حيث ستشهد الانتخابات لهذه الدورة إتاحة الفرص وزيادة المقاعد الخاصة بالشباب في المجلس.
كما سيتم التوافق بين جميع من يعمل فى صناعة الدواجن مربى تسمين، مربى أمهات، شركات الجدود، مصانع الأعلاف، مستوردي الخامات وإضافات الأعلاف، شركات التحصينات والأدوية، على تفعيل دور الاتحاد، ومحو أي خلاف موجود بين أى طرف موجود.
ويعد الاجتماع الأول من نوعه، والذي يجمع كل الأطراف المعنية بصناعة الدواجن، موضحًا أنه من المقرر أن تزيد أعضاء الاتحاد من 320 لـ3000 عضو خلال الدروة الحالية، الأمر الذي يضمن قوة الاتحاد وكذلك تنشيط دور الشعب، واشتراك كافة الأطراف في اختيار مجلس إدارة قوي من كافة الشُعب.
قبيل الانتخابات.. توقعات تشكيل المجلس الجديد لاتحاد منتجي الدواجن
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مسؤولة، عن كواليس مشهد انتخابات الاتحاد العام لمنتجي الدواجن قبيل بدئها، وتوقعاته لتشكيل مجلس الاتحاد الجديد.
وقالت المصادر خلال تصريحات لـ القاهرة 24، إنه منذ حدوث أزمة خامات الأعلاف الكبرى، في عام 2022، حدث حراك داخلي بين المنتجين على أرض الواقع وأروقة اتحاد منتجي الدواجن.
وأوضحت أنه ومنذ ذلك الوقت حدثت انقلابات داخلية في الاتحاد واستقال البعض، واستمر هذا الحال حتى ظهر مجموعة من شباب المنتجين وأخذو على عاتقهم توصيل صوتهم من ناحية إلى الجهات المعنية ومساعدة بعضهم في محاولة توفير الخامات اللازمة، لصناعة الدواجن وإيجاد حل لإنهاء أزمة الأعلاف.
واستكملت: وتم تشكيل لجان منهم والتوافق من كافة المنتجين إلى الالتفاف محاولة منهم لحل المشكلة وبناء على ذلك حدث اجتماع محافظة الدقهلية الشهير، قائلًا: مين يعمل في مجال الدواجن مشاركش في الاجتماع دا.
وأوضحت: حيث يعتبر أول اجتماع يشمل 80% من منتجي مصر من الدواجن في حدث لم يحدث منذ وجود ما يسمى بصناعة الدواجن، وخرج الاجتماع بتوصيات وتم الذهاب بها إلى وزير الزراعة ورفعها إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والبدء في حل المشكلة تدريجيًا.