الخميس 17 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بسبب الملوثات البيئية الخطيرة.. محافظ المنيا يستعرض مع رئيس الوزراء مشكلات مصرف المحيط

محافظ المنيا
محافظات
محافظ المنيا
الأحد 28/يوليو/2024 - 07:15 م

عقب استجابته الفورية لمطالب الأهالي بفتح ملف مصرف المحيط والمشكلات البيئية والصحية التي يعانون منها منذ عقود، أجرى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، زيارة عاجلة إلى مركز سمالوط  لمعاينة مصرف المحيط والوقوف على المشكلات الناجمة عنه، والتحقق من المستويات السلبية لعوامل التلوث البيئي والصحي، مؤكدا أن اقتحام المشكلات منهج عمل تتبناه القيادة السياسية وتدعمه الحكومة الجديدة بكافة السبل والامكانيات.
 
وخلال زيارته  لمصرف المحيط وتقييم الأوضاع على الأرض، عاين اللواء كدواني الموقع كاشفا عن وجود كميات كبيرة من المخلفات الزراعية والصناعية، بالإضافة إلى أكوام الحشائش والقمامة، ما أدى إلى انتشار الأمراض بسبب كثرة الذباب والبعوض والملوثات البيئية الخطيرة.

محافظ المنيا يستعرض مع رئيس الوزراء مشكلات مصرف المحيط

وبعد ساعات من زيارته التفقدية للمصرف، توجه اللواء عماد كدواني إلى لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الذي أولى اهتماما كبيرا بهذا الملف، مؤكدا حرصه الشديد للعمل مع الجهاز التنفيذي بالمنيا لحل هذه المشكلة وتسخير كافة الإمكانيات المادية واللوجستية لتوفير حياة صحية وبيئية لائقة لمواطني عروس الصعيد.
 
كان اللواء كدواني، زار أمس السبت، مركز سمالوط إثر تلقيه عددا من شكاوى الأهالي جراء الملوثات البيئية والمشاكل الصحية التي يعانون منها بسبب مصرف المحيط، مؤكدا على أهمية إيجاد حلول جذرية لمشكلة تلوث مصرف المحيط للحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البيئة، مشددًا على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية لتنفيذ خطة شاملة لتحسين الوضع البيئي في المنطقة، موجها بسرعة الانتهاء من تشغيل محطة معالجة غرب المنيا بالظهير الصحراوي التي تم إنشاؤها بتكلفة مليار ونصف المليار جنيه، وذلك للقضاء الجذري على هذه المشكلة. 

الجدير بالذكر أن مصرف المحيط يُعد المصرف الرئيسي بالمحافظة ويبلغ طوله 80 كيلو مترًا، حيث يبدأ من مركز ديرمواس ويمر بمراكز ملوي، وأبوقرقاص، والمنيا، وينتهي في إطسا بمركز سمالوط، ويخدم حوالى 100 ألف فدان من الأراضي الزراعية، إلا أنه يعاني منذ سنوات من مشكلات كبيرة، حيث يشهد تلوثًا ناتجًا عن الصرف الزراعي والصحي والصناعي الذي يُلقى في مجراه، وتصب كل هذه المخلفات في النهاية في مياه نهر النيل عند قرية إطسا، شمال المنيا بـ 15 كيلو مترًا، ما يؤدي إلى اختلاط المياه الملوثة بالمياه النقية العذبة.

تابع مواقعنا