هي الرقابة علمتنا الأدب؟.. سلوى محمد علي للطلاب: استغلوا إن مفيش رقابة على الأفلام القصيرة واعملوا اللي بتحلموا به
تحدثت الفنانة سلوى محمد علي، عن الأفلام القصيرة وسبب قلة إنتاجها في الوقت الحالي، والتحديثات التي يواجهها صناع الفيلم القصير.
وقالت سلوى محمد علي، في ندوة بعنوان دور المنصات الإلكترونية في دعم الأفلام القصيرة، في أحد فنادق وسط البلد، مساء اليوم: عملت 3 أفلام مع أحمد حداد، اتصوروا في بيت صلاح جاهين، وكنت فرحانة أوي بسبب صور سعاد حسني، فالأفلام مباركة.
وأضافت سلوى محمد علي عن سبب قلة إنتاج الأفلام القصيرة: الأفلام القصيرة بتتعمل بمجهود ذاتي ووقت كبير، ولكن بننبسط بيها، صانع الفيلم بيستنى ياخد جائزة تعوضه، وناقصنا منتجين وآليات إنتاج، مشيرة إلى صعوبة الحصول على تصاريح في الشوارع لأنها محتاجة مبالغ ضخمة.
وتابعت: بعض الأفلام القصيرة تبدو أنها غير خاضعة لشروط الرقابة ولكن لما بتفرج بشوف فيه حرية أكتر من الفيلم التجاري، وأنا حكمت في تخرج 3 جامعات، والطلبة مرقبين رغم إن مفيش رقابة على الأفلام دي، وقلت لهم أرجوكم استغلوا إنكم تعملوا اللي بتحلموا بيه، لكن كل واحد جواه رقيب بيشتغل، معرفش ده مجتمع أو الرقابة علمتنا الأدب ولا إيه، ولحد من 5 سنين كانت توجد حرية أكثر من الآن.
وشاركت الفنانة سلوى محمد علي، بجانب بكل من المنتج صفي الدين محمود، والمخرج روش عبد الفتاح، في ندوة دور المنصات الإلكترونية في دعم الأفلام القصيرة، لتقديم وطرح طرق مبتكرة تستهدف الترويج للأفلام القصيرة للعالم العربي ودعمها.