تاج الدين: إنخفاض الإصابة بالدرن إلى 17 حالة لكل 100 ألف مواطن سنويًا
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر، إن مصر مؤهلة ولديها بنية تحتية مؤسسية تضم 38 مستشفى للصدر منتشرة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الكوادر البشرية المؤهلة، موضحًا أن عام 2017 شهد انخفاض حالات الإصابة بالدرن والتي وصلت إلى 14 حالة إصابة جديدة لكل 100 ألف مواطن بالمقارنة بالأعوام السابقة مما يعكس مدى الجهود المبذولة للتصدي لهذا المرض.
جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الـستين للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، والذي تنظمه الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى تحت عنوان «نحو مصر خالية من الدرن» خلال الفترة من 2 إلى 5 أبريل الجارى.
وأضاف تاج الدين، أن المؤتمر يناقش موضوعات جديدة وغير تقليدية بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المؤتمرات العلمية، حيث يشمل 48 جلسة لأكثر من 155 محاضرة، بمشاركة 138 متحدث و124 رئيس جلسة من كبار الأساتذة والمتخصصين في مجال الأمراض الصدرية على مدار 4 أيام، مؤكدًا أن الجمعية تضم نخبة من الأساتذة والعلماء والأطباء من الجامعات المصرية ووزارة الصحة يتمتعون بقدرات بشرية مؤهلة ومدربة ساهمت فى توطين كافة المقومات الحديثة فى مجال أمراض الصدر والدرن.
وأوضح، أنه يشارك فى فعاليات المؤتمر 1200 من الخبراء والمتخصصين من مصر والدول العربية والأجنبية فى شتى مجالات أمراض الصدر ومنها: السعودية وسلطنة عمان، وأمريكا والنمسا والسويد وإيطاليا، وممثلين عن وزارة الصحة وعدد من المنظمات والجمعيات الدولية ومنها: المنظمة الدولية للشعب الهوائية، والتداخلات الرئوية، والجمعية الأوروبية للأمراض الصدرية، وجمعية أبحاث الشرايين الرئوية.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، يقام معرض لشركات الأدوية المشاركة والتى تقدر بـ 60 شركة لعرض أبرز وأحدث أدوية علاج أمراض الصدر والتدرن.
يذكر أن المؤتمر يتناول عدداً من المحاور حول الجديد فى مختلف أنواع الأمراض الصدرية من حيث التشخيص والعلاج ومن أهمها: مرض السل، وتلوث الهواء، والتدخين، والربو القصبى، وسرطان الرئة، والأمراض الجينية، والطب الاشعاعى، والالتهابات الرئوية، وأمراض الرئة الخلالية، وارتفاع ضغط الدم بالشريان الرئوى، وكذلك استخدام كافة الوسائل للتشخيص مثل التداخلات الرئوية بواسطة أنواع المناظير المختلفة والأبحاث المعملية والأشعة.