ما مدى انتشار سرطان الرئة بين النساء والرجال؟
يظل سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا على مستوى العالم، وهو السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان، وعد عامل الخطر الأساسي لهذا المرض هو تدخين التبغ، حيث تشير التقديرات الحالية إلى أن التدخين مرتبط بحوالي 80% من وفيات سرطان الرئة، ومع ذلك، فإن خطر الإصابة ليس حكرًا على المدخنين، ويتم تشخيص حوالي 10-20% من سرطانات الرئة لدى غير المدخنين، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب التعرض لعوامل الخطر البيئية مثل الرادون والدخان السلبي والأسبستوس وعوادم الديزل والمواد الكيميائية المختلفة.
النساء أكثر عرضة للإصابة
ووفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا، إحصائيًا، النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة في ظل هذه الظروف من الرجال، ويمكن أن تساهم الطفرات الجينية التي تؤثر على تنظيم نمو الخلايا أيضًا في الإصابة، وقد تكون هذه الطفرات موروثة ويمكن أن تنتقل في العائلات، مما يسلط الضوء على أهمية الفحص الجيني لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من المرض.
وبحسب خبراء الصحة، يعاني كل من المدخنين وغير المدخنين من أعراض مماثلة، بما في ذلك آلام الصدر وضيق التنفس والسعال والصفير والتهابات الرئة المتكررة، ووجود دم في البلغم وفقدان الوزن والحمى وفقدان الشهية، ولا توجد حاليًا إرشادات موحدة لفحص سرطان الرئة لدى غير المدخنين، ومع ذلك، يجب على الأفراد الأكثر عرضة للخطر بسبب التاريخ العائلي أو عوامل الخطر الأخرى الخضوع لمراقبة دقيقة للأعراض التي قد تتطلب مزيدًا من التحقيق.
طرق تشخيص وعلاج سرطان الرئة
وتشمل الاختبارات التشخيصية الأولية فحوصات الدم، وأشعة الصدر، والتصوير المقطعي المحوسب، وفحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، وتقييم العقد الرئوية من خلال تنظير القصبات والموجات فوق الصوتية، كما تسمح التطورات في التسلسل الجيني بتحديد الطفرات الجينية في الخلايا السرطانية، والتي يمكن أن تكون حاسمة لتوجيه العلاج وتحديد التشخيص.
وتختلف خيارات العلاج لسرطان الرئة بناءً على نوعية مرحلته، وقد تشمل ما يلي:
- العلاج الكيميائي
- العلاج الإشعاعي
- العلاج المناعي
- التدخل الجراحي
- العلاج المستهدف
