ولادة رضيعة روسية برصاصة في بطنها بعد ما أطلق والدها النار على والدتها خلال الحمل
وُلدت رضيعة روسية برصاصة في بطنها بعد أن أطلق والدها النار على والدتها بالخطأ عندما كان يطلق النار وبحوزته بندقية هوائية فارتدت رصاصة اخترقت بطن زوجته الحامل بشكل عجيب، وكشفت الفحوصات أن الرصاصة، التي كان طولها أقل بقليل من سنتيمتر وعرضها نصف سنتيمتر، لم تسبب أي ضرر للأعضاء الحيوية للطفلة، وفقًا لـ صحيفة ذا صن البريطانية.
رضيعة روسية مولودة برصاصة في بطنها
وقرر الأطباء الذين عاينوا الأم أن الإجراء الأكثر أمانًا هو الانتظار حتى ولادة الطفل قبل محاولة إزالة الحبيبات، وبعد ولادتها بفترة وجيزة، تمت إزالة الحبيبات من تحت جلدها مباشرة في منطقة بطنها، وبعد ذلك خيط الجراحون جرح الطفلة، وقالوا إن الأم وطفلتها تتمتعان بصحة جيدة.
وأوضح الخبراء أن بنادق الهواء بنفس خطورة الأسلحة النارية، ويمكن أن تسبب إصابات خطيرة أو الوفاة إذا أصابت منطقة حساسة، مثل العينين، فبدلًا من الرصاص، تطلق بنادق الهواء كرات تدفعها قوة الهواء، كما يتم تصنيع بعض الحبيبات من الرصاص، وإذا تراكمت حبيبات الرصاص في الجسم وبقيت هناك لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى التسمم بالرصاص، والذي يمكن أن يكون قاتلًا.
وتشير الإحصائيات إلى أن المملكة المتحدة، يحدث بها حالة وفاة واحدة كل عام بسبب الإصابة ببندقية هوائية، كما أن في إنجلترا وويلز، لا تحتاج معظم الأسلحة الهوائية من هذا النوع إلى ترخيص سلاح ناري، ولكن يجب أن يكون العمر أكبر من 18 عامًا لشراء أو استئجار واحدة، وروسيا لديها نفس القانون.
وأشارت الرعاية الصحية في منطقة موسكو أن جراحو الأطفال حديثي الولادة أزالوا رصاصة من سلاح هوائي من جدار البطن الأمامي لطفل حديث الولادة، بالتحقيق في ملابسات الواقعة، تبين أن والد الطفلة كان في الأسبوع الثلاثين من حمل زوجته عندما كان يمارس رياضة الرماية على الأهداف بسلاح هوائي في الفناء الخلفي للمنزل، وخضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية ولم يكن هناك خطر على حياة وصحة الأم والطفل ولا توجد مؤشرات للتدخل الجراحي الطارئ.