طوفان بشري في شوارع فرنسا تنديدًا بمحاكاة العشاء الأخير
امتلأت شوارع فرنسا بالآلاف من الشعب الفرنسي تنديدا بالسخرية من السيد المسيح في محاكاة العشاء الأخير، في افتتاحية أولمبياد باريس 2024.
طوفان بشري في شوارع فرنسا تنديدًا بمحاكاة العشاء الأخير
انتشرت احتجاجات في جميع فرنسا لاحتجاج على المشهد الساخر لمحاكاة العشاء الأخير بأولمبياد 2024، الذي ضم عددًا من المتحولين جنسيًا.
ورأى المحتجون، أن مشهد محاكاة العشاء الأخير بافتتاحية أولمبياد باريس، يحمل سخرية كبيرة من معتنقي الديانة المسيحية في جميع أنحاء العالم.
وبعد الغضب العالمي من محاكاة العشاء الأخير، اعتذرت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 للكاثوليك وغيرهم من الجماعات المسيحية، التي شعرت بالغضب من مشهد خلال حفل الافتتاح استحضر لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافنشي.
وأُرغمت اللجنة على الاعتذار بعد أن أثار الأداء غضبًا بين الكاثوليك، والجماعات المسيحية والسياسيين المحافظين في جميع أنحاء العالم.
انتقاد عالمي لمحاكاة العشاء الأخير
وانتقدت الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا هذه الصورة ووصفتها بأنها سخرية واستهزاء بالمسيحية.
وجرى وصف محاكاة العشاء الأخير من ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف، وهو حزب في حكومة جورجيا ميلوني الائتلافية، المقطع بأنه حقير، وأن افتتاح الألعاب الأولمبية بإهانة مليارات المسيحيين في جميع أنحاء العالم.
بينما أعربت شخصيات محافظة في هوليوود مثل روب شنايدر وكانديس كاميرون بور عن غضبهم الشديد من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، والذي تضمن لوحة فنية بدت وكأنها تستحضر لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافنشي، لكنها استبدلت الشخصيات الدينية في اللوحة بشخصيات نسائية.
