علماء يستخدمون بياض البيض لإنتاج حبر للمنسوجات
نجح باحثون في إنشاء حبر حيوي جديد مستوحى من الطبيعة للهندسة النسيجية، فقد تمكنوا من تحويل بياض البيض العادي إلى مادة متطورة تعرف باسم ميثاكريلوئيل.
علماء يستخدمون بياض البيض لإنتاج حبر للمنسوجات
وفقا لما ذكره موقع انترستنج انجنيرنج، أن العلماء من معهد تيراساكي في كاليفورنيا تمكن من اكتشاف إمكانات مكون مدهش: بياض البيض، وأن هندسة الأنسجة هي عملية إنتاج أنسجة جديدة، تشبه تلك الموجودة في أجسام البشر، لعلاج الإصابات أو حتى تصميم أعضاء معقدة لتحل محل الأعضاء التالفة، يعد الحبر الحيوي مهمًا في الطباعة ثلاثية الأبعاد لأنه يسمح بإنتاج أنسجة اصطناعية معقدة طبقة تلو الأخرى.
تتكون الأحبار الحيوية من مواد طبيعية أو صناعية، وتوفر بيئة داعمة للخلايا الحية للارتباط والتكاثر والتخصص داخل هيكل مطبوع ثلاثي الأبعاد، وتحاكي هذه الهياكل المعقدة الأنسجة الحقيقية، ما يعني أنها قد تكون قادرة على تطوير الأبحاث الطبية، وإنتاج أدوية جديدة، وفي نهاية المطاف، تمكين عمليات زرع الأعضاء في المستقبل.
تكوين الحبر الحيوي
تتضمن العملية تحويل بياض البيض العادي إلى مادة متخصصة مناسبة للطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد، ويتكون بياض البيض في الغالب من البروتينات، وقد قام الفريق بتعديل هذه البروتينات كيميائيًا عن طريق إدخال مجموعات ميثاكريلويل في بنيتها.
عندما يتعرض هذا الحبر الحيوي للضوء، تتفاعل مجموعات الميثاكريلوئيل، ما يؤدي إلى تكوين روابط متقاطعة قوية، تشكل هذه الروابط المتقاطعة بنية تشبه الهلام، ما يجعل الحبر الحيوي صلبًا في شكل ثلاثي الأبعاد.