تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة وطوفان الأقصى مهمته الأخيرة
وفاة مراسل الإندبندنت العسكري كيم سينجوبتا
أعلنت صحيفة إندبندنت البريطانية، وفاة المراسل العسكري الشهير كيم سينجوبتا، والذي شارك في تغطية أغلب الصراعات الكبرى خلال الأعوام الثلاثين الماضية.
وفاة مراسل الإندبندنت العسكري كيم سينجوبتا
انتهت اليوم وفي عمر الـ 68 عامًا، مسيرة مهنية امتدت لأكثر من أربعة عقود لواحد من أفضل المراسلين البريطانيين على الأرض، وتضمنت قائمة البلدان والصراعات التي شارك في تغطيتها أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا والبلقان وأوكرانيا وجورجيا وكوسوفو ومالي والسودان والصومال وكشمير وإسرائيل وغزة وأيرلندا الشمالية.
وفي سوريا، كان كيم المراسل الدولي الوحيد في مدينة حلب عندما بدأت قوات النظام هجومًا لتطهير معقل المعارضة الرئيسي، والذي بسببه ترشح في القائمة النهائية لجائزة أورويل للصحافة في العام التالي.
وفي شرق أوكرانيا، كان سينجوبتا شاهدًا على مساعدة القوات الخاصة الروسية للانفصاليين المدعومين من موسكو في الاستيلاء على أراضي، شبه جزيرة القرم التي ضمها فلاديمير بوتن في النهاية لروسيا.
وفي أفغانستان شهد كيم ولادة أفغانستان من جديد في عام 2001 عندما أطيح بطالبان. وفي حرب غزة كان كيم موجودًا في إسرائيل والضفة لتغطية الأحداث بعد السابع من أكتوبر.
وتتعدد الأحداث من الحرب في العراق، إلى الربيع العربي، وسقوط القذافي في ليبيا، وصعود وسقوط تنظيم (داعش) في العراق وسوريا ووفاة نيلسون مانديلا، وسقوط روبرت موجابي في زيمبابوي، والانتخابات في إيران، وتهديد الصين بغزو تايوان.
وانضم كيم إلى صحيفة الإندبندنت في عام 1996، وربما من أصعب المواقف التي مر بها عندما تعرضت غرفته الفندقية إلى تفجير في العاصمة العراقية بغداد 2005.
وقال رئيس تحرير صحيفة الإندبندنت جوردي جريج: "إن وفاة كيم سينجوبتا المفاجئة تشكل خسارة مدمرة لصحيفة الإندبندنت وكذلك لعالم الصحافة الأوسع، فلقد عاش من أجل تقديم قصصه وقام بتغطية عدد لا يحصى من الصراعات من العراق إلى أوكرانيا بشجاعة".