تضارب حول مصير أكبر مسؤول عسكري في حزب الله بعد هجوم إسرائيلي على بيروت
تتضارب الأنباء حول مصير قائد كبير في حزب الله اللبناني، بعد هجوم إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الثلاثاء، معقل حزب الله.
وبحسب وكالة رويترز، استهدف الهجوم محسن شكر والمعروف أيضا باسم فؤاد شكر، رئيس غرفة عمليات حزب الله، وهو أحد الأشخاص الذين فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهم في عام 2015.
وبحسب قناة العربية، فقد تأكد مقتل فؤاد شكر، أكبر مسؤول عسكري في حزب الله، مؤكدة أن جثمانه، نٌقل إلى مستشفى الرسول الأعظم على طريق مطار بيروت.
سي إن إن: نجاه فؤاد شكر من الهجوم الإسرائيلي
وفي ذات الوقت، ذكرت قناة سي إن إن الأمريكية، نقلا عن مصادر، أن القيادي رفيع المستوى في حزب الله قد نجا من الغارة الإسرائيلية على بيروت.
وأفادت الشبكة الأمريكية، أن مسؤولا كبيرا في الحكومة اللبنانية، أخبرها أن القائد البارز في حزب الله فؤاد شكر، نجا من الغارة الإسرائيلية التي استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN أن الهدف كان شكر.
وتعيش بيروت حالة من التوتر منذ أيام تحسبا لهجوم إسرائيلي متوقع ردا على الهجوم الصاروخي على مرتفعات الجولان المحتلة، يوم السبت الماضي، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا في قرية درزية، ونفى حزب الله بشكل قاطع صلته بالهجوم، بعدما حملته إسرائيل المسئولية.