آه والله يا حاجة أنا شيخ الأزهر.. الإمام الأكبر لوالدة توأم الأقصر: أبواب الطب مفتوحالكم
هنأ فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب في اتصال هاتفي والدة فتاتي قرية الدير بإسنا جنوب محافظة الأقصر، على حصول أحدهما على المركز العاشر على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية القسم العلمي.
آه والله يا حاجة أنا شيخ الأزهر
وقالت والدة الفتاتين المدرسة بالتربية والتعليم لـ القاهرة 24: كنت في حالة عدم تصديق للوهلة الأولى عندما تلقيت المكالمة من فضيلة الإمام وأعدت سؤالى هل أنت حقا شيخ الأزهر؟، فقال: آه والله يا حاجة أنا شيخ الأزهر ومبروك لأماني حصولها على المركز العاشر على مستوى الجمهورية بحصولها على نسبة مئوية 99.23٪.
وأضافت الأم: فسألت فضيلته عن شقيقتها التوأم أمل فأخبرني بعد دقيقتين سيعاود الاتصال بي مرة أخرى، وبالفعل لم تمر دقيقتين حتى عاود الاتصال بي مهنئنا بحصول شقيقتها التوأم على نسبة مئوية 98.06٪، قائلا: أبواب الطب مفتوحالكم.
وواصلت الأم: منذ الصباح الباكر وزوجي أبو أماني يخبرنا أنه في انتظار مكالمة شيخ الأزهر للتهنئة وكنا نتعجب من يقينه بذلك، حتى بعد تناولنا وجبة الغداء وذهابه للنوم العصر، ظل المحمول معي لأفاجأ بمكالمة وتهنئة فضيلة الإمام، فما كان منا كعائلة إلا السجود فرحا وشكرا لله تعالى.
صلاة الفجر والقرآن والمذاكرة سر التفوق
وقالت أماني سلطان وشقيقتها التوأم: أن سبب نجاحهما هو المواظبة على صلاة الفجر وقراءة القرآن والأوراد، فضلا عن المذاكرة والجد والاجتهاد من بداية العام، وكنت أنا وتوأمي نذاكر كل واحدة منا في غرفة مستقلة ونجتمع فقط في المسائل التي تحتاج أن نتعاون في فهما.
واستكملت: كنت أتوقع حصولي على الدرجات النهائية، وكنت أتمنى الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وأشكر المولى عز وجل أن من على بهذا، كما أقدم الشكر لوالديَّ، وأساتذتي الذين كانوا يدعمونني في كل لحظة ويشجعونني على المذاكرة، والحمد لله لم أخذل أبي وأميّ في الحصول على هذا المركز المتقدم.
وأكدت الطالبة أماني سلطان، أن السبب في تفوقها حرصها التام على رضا والديها بالإضافة إلى المحافظة على الصلوات؛ والالتزام بالمذاكرة ومراجعة الدروس باستمرار، ووضع خطة قبل بدء العام الدراسي للمذاكرة، وأشارت إلى أن رد فعلها على تواصل فضيلة مولانا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف معهم هو سجود كل أفراد الأسرة شكرًا لله تعالى. وعن أمنيتهما في المستقبل القريب قالتا: نتمنى دخول كلية الطب لعلاج أهلنا وأحبابنا وجيراننا الفقراء.
الرزق الحلال سر البركة
وقال والد الفتاتين التوأم موظف بالأزهر لـ القاهرة 24: كنت على يقين بتفوق بناتي لما كنت أراه فيهما من تعب وإخلاص، والمطعم الحلال والرزق الحلال هو سر البركة في البيوت.