بعد اغتيال إسماعيل هنية.. إعلام عبري: الدور القادم على السنوار داخل غزة
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هو عمل آخر في سلسلة اغتيالات لمسؤولي حماس المسؤولين عن هجوم طوفان الأقصى الذي وقع 7 أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة العبرية، أن الاستهداف القادم سيكون موجه إلى يحيى السنوار رئيس حركة حماس داخل قطاع غزة، وذلك للإنهاء على قيادات الحركة الحاليين، عقب استهداف محمد الضيف رئيس كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس.
اغتيال إسماعيل هنية
في ذات السياق تواترت التقارير الواردة بشأن كيفية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران من قبل الاحتلال الٱسرائيلي، حيث أفادت بعض التقارير الإيرانية أن عملية الاغتيال تمت باستخدام صاروخ موجه أطلقته طائرة مسيرة تمكنت من التسلسل إلى مقر تواجد هنية في طهران.
اغتيال اسماعيل هنية في طهران
بينما تشير تقارير أخرى حسب وسائل إعلام إيرانية إلى أنه تم استهدافه بطائرة مسيرة انتحارية أثناء تواجده في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، حيث كان يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بازشكيان.
وبحسب ما تم تداوله، وقعت الحادثة في وقت مبكر من صباح اليوم، مما أثار حالة من الاستنفار الأمني في المنطقؤ ولم تعلن اسرائيل مسؤوليتها رسميا عن الهجوم حتى الآن، بينما تجري السلطات الإيرانية تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الاستهداف.
من جهة أخرى، أعربت العديد من الفصائل الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لهذه العملية، واصفة إياها بالعمل الإرهابي الجبان، ومؤكدة على ضرورة استكمال الجهاد الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن إسماعيل هنية كان قد وصل إلى طهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بازشكيان، في زيارة تعكس عمق العلاقات بين حركة حماس وإيران.
ومن جانبه قال القيادي في حماس سامي أبو زهري، إن إسرائيل فتحت النار على نفسها باغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية.
وأضاف أبو زهري، اليوم الأربعاء، أن “ اغتيال هنية لن يدفعنا للاستسلام ولن يحقق أهداف إسرائيل".
ونعت حركة حماس، صباح اليوم الأربعاء، رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
