الوزراء: مسؤولية كبيرة تقع على الدول لحماية الشباب من مخاطر الذكاء الاصطناعي
كشف مركز معلومات مجلس الوزراء، أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الدول في حماية الشباب والأطفال من مخاطر الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الاستفادة من تطبيقاته وتقنياته المختلفة بشكل أفضل، مع تجنب أو تقليل المخاطر، وتمكن ترجمة هذا على أرض الواقع من خلال عدد من التوصيات والسياسات.
مخاطر الذكاء الاصطناعي
وأوصى تقرير صادر عن مركز المعلومات، بضرورة سن وتفعيل قوانين لحماية الأطفال من مخاطر
الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الهيئات الحكومية في جميع أنحاء العالم تعمل على وضع سياسات لتنظيم الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية البيانات، والشفافية، والمساءلة، وستؤدي هذه اللوائح دورا حاسما في مراقبة الذكاء الاصطناعي وحماية المستخدمين، بمن في ذلك الأطفال.
وتابع: بدأت بعض الدول في تبني هذا المسار، ففي الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال، تم تقديم مشروع قانون سلامة الأطفال على الإنترنت (KOSA) إلى مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2022 واستهدف مشروع القانون هذا حماية الأطفال من المخاطر عبر الإنترنت.
كما أوصى التقرير بضرورة الاستعانة بالمبادرات الدولية في هذا المجال، مشيرا إلى أنه بجانب القوانين، ثمة مبادرات دولية في هذا المسار كما هو الحال في مبادرة حماية الطفل على الإنترنت وهي شبكة متعددة أصحاب المصلحة” أطلقها الاتحاد الدولي للاتصالات من أجل إذكاء الوعي بسلامة الأطفال في عالم الإنترنت وتطوير أدوات عملية لمساعدة الحكومات والصناعات والمعلمين، حيث تقدم هذه المبادرة مجموعة شاملة من التوصيات لكل أصحاب المصلحة حول كيفية المساهمة في تطوير بيئة آمنة وتمكينية على الإنترنت للأطفال والشباب.