رغم الحرب وانعدام الأدوات.. فلسطينية ترسم بين الركام لتوصيل صوتها للعالم
وقفت الفلسطينية إلهام الأسطل، الفنانة التشكيلية، على ركام المنازل المقصوفة تجسد من داخل خيمتها وبيتها المدمر في مدينة خانيونس، معاناة النزوح، من خلال ريشتها، تحاول إيصال صوت الفلسطينيين إلى العالم، عبر لوحات تبرز المحطات والمشاهد خلال الحرب على غزة، رغم قلة الإمكانيات التي يعاني منها الفنانين التشكيليين بعد تدمير كل معداتهم ولوحاتهم.
ترسم بين الركام لتوصل صوتها للعالم
المصورة الفلسطينية مريم، نشرت عبر حسابها على إنستجرام، فيديو للفنانة التشكيلية إلهام الأسطل، وهى ترسم صورًا تعبر فيها عن الأوضاع في فلسطين، وترسم الأشخاص الذين اعتقلهم الاحتلال وأخلى سبيلهم وهم معرضون لأسوء أشكال العنف.
وقالت الفنانة الفلسطينية إلهام الأسطل، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: عندي 29 سنة وبدأت الرسم من وأنا 5 سنين، وتطورت الموهبة عندي وخلصت توجيهي ودرست بكالوريوس فنون جميلة.
وأضافت: أحاول الرسم وسط الحرب علشان أوصل رسالتي للعالم اللي مش بقدر أوصلها غير بالطريقة دي، حتى مع قلة الأدوات وكل العقبات اللي بتواجهني سأظل أرسم.
وتابعت: الأدوات خلصت فعليًا بس بحاول اقتصد بشغلي، يعني ممكن أعمل أكتر من قصة في لوحة واحدة، ولسه بحافظ على أدواتي لأنها هي المتبقية معي.
واستطردتا: أعيش في خيمة، لأن بيتي تعرض للقصف، وكنت أعيش مع عائلتي ولكن فقدت والدى بسبب نقص الدواء.