وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره القطري ويؤكد أهمية زيادة حجم التبادل التجاري
عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، جلسة مباحثات مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، وذلك في إطار زيارة عبد العاطي، الحالية إلى الدوحة.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، إن الوزير رحب في بداية المباحثات بانعقاد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة المصرية القطرية في مارس الماضي، وما أثمرت عنه من توقيع 6 اتفاقيات بين البلدين، حيث مثلت نقلة هامة في مسار العلاقات الثنائية، مؤكدًا أهمية ما وفرته اللجنة العليا أيضًا من دورية التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية من خلال آليه التشاور السياسي.
مباحثات مصرية قطرية في الدوحة
وأضاف متحدث الوزارة، أن وزير الخارجية، أكد أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتيسير نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق القطرية، بالإضافة إلى ضرورة البناء على مخرجات المنتدى الاستثماري القطري الذى عقد بالقاهرة في نوفمبر 2023، والحفاظ على دورية انعقاده بالتناوب بين البلدين، وكذا تعزيز التعاون بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وصندوق قطر للتنمية في مشروعات التعاون الثلاثي والرباعي في المناطق ذات الأولوية، إلى جانب استمرار التنسيق حول تبادل التأييد لمرشحي البلدين في مختلف المحافل.
وأوضح أن الدكتور عبد العاطي، تبادل الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات الحرب الدائرة في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، وكذا الجهود المبذولة للحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وتطرقت المباحثات إلى عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأوضاع في كل من اليمن وسوريا والسودان ومنطقة القرن الإفريقي، بالإضافة إلى التوترات الجارية بمنطقة البحر الأحمر.
واختتم أبو زيد تصريحاته، بأن وزير خارجية قطر، ثمَّن الوتيرة التصاعدية لتنامي العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا ما يجمع القاهرة والدوحة من روابط قوية وأواصر عميقة، الأمر الذي يشكل قاعدة صلبة لاستمرار العمل المشترك والتنسيق والتشاور الدائم حيال سبل دفع مختلف أوجه التعاون الثنائي، إلى جانب التباحث بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ويضمن أمن واستقرار المنطقة وكافة دولها.