السبت 19 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد اغتيال هنية.. اللواء سمير فرج لـ القاهرة 24: طهران منشغلة بإنهاء قنبلة نووية ولن تدخل صراعًا مع إسرائيل

إسماعيل هنية
سياسة
إسماعيل هنية
الأربعاء 31/يوليو/2024 - 04:25 م

بين طهران وتل أبيب يظل لغز اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والذي وقع فجر اليوم الأربعاء، في إيران، تاركًا العديد من التساؤلات كان أبرزها سهولة تنفيذ العملية على الأراضي الإيرانية وفي قلب العاصمة.

الرئيس الإيراني، قال إن إسماعيل هنية، كان ضيفًا رسميًا لديهم، والجريمة الإرهابية التي أدت لاستشهاده ما هي إلا انتهاك للقوانين والأسس الدولية.

وهددت طهران بالرد، كما حملت واشنطن مسؤولية اغتيال هنية، بما تفعله من دعم للاحتلال الإسرائيلي، وعلى الجانب الآخر، قالت تل أبيب، إنها ليست على دراية بعملية اغتيال هنية، وأن بيانات أو تصريحات حول الحادث ستكون من خلال الجيش فقط.

وفي ذات السياق، طرح القاهرة 24 عدة تساؤلات أجاب عليها اللواء سمير فرج، نرصدها في السطور التالية.


لماذا اغتيل إسماعيل هنية في طهران؟ وهل يؤدي ذلك إلى تصعيد عسكري مباشر بين طهران وتل أبيب؟

 

أجاب اللواء سمير فرج قائلًا: إنه لن يكون هناك أي تصعيد عسكري بين طهران وتل أبيب، حيث أن طهران تعكف حاليًا على مشروع تصنيع القنبلة النووية، مع بداية العام المقبل، وحال دخولها في أي صراع عسكري فإنه سيجلب تدمير مفاعلاتها النووية.

ولذلك ليس من المنتظر أن تقوم إيران بأي رد عسكري، والسبب أنه عندما استهدفت قنصلية طهران في دمشق والتي اغتيل فيها 7 من ضباط الحرس الجمهوري، لم تفعل شيئًا سوى أنها أطلقت 300 قنبلة وصاروخ على إسرائيل، وحينها ذكرت أنها مجرد تمثيلية، فمثل هذا الرد لم يكن ليتأثر به سوى فتاة بدوية في الصحراء.

وهدف إيران هو عدم التصعيد حتى تنهي هدفها الرئيسي وهو تصنيع القنبلة النووية، ولذلك أعتقد أنها قد تقوم فقط بقصف بعض الوحدات في إسرائيل أو الرادارات أو المطار ولكن من بعيد، وليس قصف مباشر حتى لا تدخل في حرب إقليمية مع إسرائيل.


هل تؤثر عملية اغتيال هنية في طهران على علاقة الفصائل بإيران؟


لن تؤثر على العلاقات بين الطرفين، لأن إيران هي الأب الروحي والداعم للفصائل التابعة لها سواء في اليمن أو لبنان وكذلك فلسطين، وعلى العكس يمكن أن تدعم المقاومة الفلسطينية بأسلحة أكثر انتقامًا من إسرائيل.


اغتيال العاروري في بيروت وهنية في طهران.. لماذا تغتال إسرائيل القادة السياسيين لحماس وليس العسكريين فقط؟

لأنهم أكثر شهرة من القادة العسكريين، وهذا ما ظهر في اغتيال هنية، إذ أن أثر عملية اغتياله ظهر جليًا في الوضع النفسي والمعنوي لصالح تل أبيب سواء داخل إسرائيل أو الوطن العربي، ولذا تغتال القادة السياسيين، كما أن القادة العسكريين متواجدين في غزة داخل الأنفاق ومن الصعب التوصل إليهم.

تابع مواقعنا