نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين حادث اغتيال إسماعيل الغول ورامي الريفي
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مجموعة من الصحفيين، خلال قيامهم بواجبهم المهني، في تغطية الأحداث في مخيم الشاطئ وسط مدينة غزة.
استشهاد إسماعيل الغول ورامي الريفي
وأشارت النقابة في بيان لها، إلى أن آلة حرب الاحتلال اغتالت بشكل مباشر الزميلين الشهيدين إسماعيل الغول، مراسل قناة الجزيرة، والمصور رامي الريفي.
وأوضحت أنه بهذا الفقدان يرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان إلى 156 شهيدا وشهيدة ببارود الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن هذه الجريمة الجديدة تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، التي تكفل حماية الصحفيين وضمان حرية عملهم.
وتابعت: إننا في نقابة الصحفيين نحمل قوات الاحتلال وقادته الفاشيين المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي تأتي في سياق تصاعد عمليات الاغتيال وضمن سياسة ممنهجة لقمع الحقيقة، وإسكات الصوت الفلسطيني الحر.
ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والعاجل لإدانة هذه الجريمة، والعمل على توفير الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين، وطالبت بفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
