خالد الجندي: ممكن مولود ييجي من غير رزق
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لدينا مستويين في الخطاب: مستوى المتخصص ومستوى غير المتخصص، مضيفا: أنا أكلمكم بشكل ومستوى غير متخصص لكي يتمكن الناس من فهم رسالة الإعلام، أما بالنسبة للأكاديمية فإن بعض الناس الذين هم في مستوى معين من العلم يظنون أن ما نقوله ليس علميًا، ولكن لدينا كلام علمي، ولدينا مستوى علمي في الحديث الذي نقوله في المجالس العلمية.
خالد الجندي: ندافع عن المرأة حماية وحفاظا على الرجل
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء: الحمد لله أنا عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بفضل الله، وعندما أذهب للتدريس لأولادنا العلماء في أكاديمية الأوقاف يكون المستوى الخطابي والتدريسي والمحاضرات مختلفًا تمامًا عن مستوى ما تسمعونه خلال الحلقة، لكن عمومًا العبرة بالنتائج، كل فتوى قلناها الحمد لله حققت نتائج على أرض الواقع.
وأوضح: الأكذوبة المتعلقة بالطلاق الشفوي التي كان الناس يعتقدون بها، وكلهم كانوا خائفين من التحدث فيها، والعلماء يعرفونها ولكنهم كانوا خائفين من التحدث فيها لسبب ما، الله أعلم، لكن عندما تكلمنا وفتحنا الموضوع أصبح الموضوع رائجًا وسائدًا بفضل الله عز وجل، وعندما تحدثنا عن وجوب وجود شهادة تأمين للزوجة عند الطلاق، فقد تم مناقشة هذا الموضوع في البرلمان من قبل المختصين، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، كل هذا للحفاظ على الأسرة، يقول لك البعض: أنتم أنصار المرأة، يا بني، لو كنا أنصار المرأة فقط فهذا يعني أننا أنصار الأسرة، نحن ندافع عن المرأة حفاظًا على الرجل، وننقذ الرجل، ونحمي الرجل، لا تفهم الأمر بشكل خاطئ، عندما نقول كرم المرأة فإن المرأة ليست زوجة فقط بل هي أم وأخت وابنة، لذا عندما نقول حافظ على المرأة لا يعني ذلك انحيازًا، لا يوجد ما يسمى بالجبهويين الذين يتصرفون بطريقة معينة وهذا الكلام ليس له قيمة، نحن ندافع عن المرأة إنقاذًا للرجل، لأن المرأة هي التي تربي الجيل الذي سيخرج منه الرجال، هؤلاء الرجال هم الذين سيدافعون عن الوطن، وسيفتحون البيوت، ويتحملون المسؤولية.
خالد الجندي: ممكن مولود ييجي من غير رزق
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه تصدى للعديد من القضايا الهامة في المجتمع، التي كانت تحمل الكثير من الأمور المغلوطة والمفاهيم الخاطئة عند كثر من الناس، لافتا إلى أنه تم تصحيح الكثير منها.
وتابع: لما جينا نناقش، مثلًا، قضية كل مولود يجيء برزقه، وضحنا أن المفهوم ده خطأ، في مفهوم إن في مولود بييجي من غير رزق، واحد يتولد مولود ميت، فهذا لا رزق له في الحياة، واحد مولود أعمى، فهذا ليس له رزق في الإبصار، واحد مولود أبكم أو أصم، فهذا ليس له رزق في الحواس، واحد مولود ويتم التخلص منه على باب جامع، لأسباب ما، فهذا ليس له رزق في الأسرة، يعني الرزق ليس فقط فلوسًا، واحد مولود وعنده ثقب في القلب، فهذا ليس له رزق في الصحة، ما عندوش رزق في العيلة، ما عندوش رزق في المال، كل الكلام ده واضح، فخذوا بالكم، هذا مفهوم عالجناه وواجهناه.
وأوضح: مفهوم التلبس بالجن والسحر، وتصدينا له، وما حدش قدر يثبت عكس ده، قلنا إن ما فيش سحر، وهذا الكلام كان موجودًا وانتهى، إكرامًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كل اللي مصرين على وجود السحر يتكلموا كلام هلفطة، وبيقولوا كلام لا وزن له، وبيكلموا كلامًا غير علمي، واستدللنا بالكتاب والسنة وبنفس الآيات الموجودة في القرآن، ما خرجنا عن القرآن الكريم، اللي بيتكلموا في قضايا كثيرة جدًا، لما اتكلمنا عن العلاقات الزوجية في الجنة وقلنا إن العلاقة مختلفة تمامًا عن العلاقة اللي احنا نفهمها، وإن دي علاقات جديدة ستنشأ بشكل جديد، أما ما بيننا وبين الجنة فهو مجرد الأسماء.
