جيروم باول: خفض الفائدة الأمريكية سبتمبر المقبل إذا اقتضت الحاجة
قال جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إنه إذا ظل الاقتصاد الأمريكي متماسكًا، فسوف يبقى البنك على أسعار الفائدة كما هي، و"لم نتخذ أي قرارات بشأن الاجتماعات المستقبلية، بما في ذلك اجتماع سبتمبر".
تصريحات جيروم باول عن الفائدة
ورغم ذلك نوه رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مؤتمر صحفي، مساء اليوم عقب قرار أسعار الفائدة، إلى أن البدء في خفض معدلات الفائدة يقترب، وربما يكون على طاولة الاجتماع المقبل إذا اقتضت الحاجة.
وأضاف باول عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح: إذا تم استيفاء هذا الاختبار، فقد يكون خفض سعر الفائدة مطروحًا على الطاولة بمجرد الاجتماع المقبل في سبتمبر.
وذكر أن أعضاء اللجنة سيأخذون في الاعتبار مجمل البيانات في تحديد موعد الخفض وسيتبعون نهجًا يعتمد على البيانات، ولكن ليس على نقاط محددة من البيانات.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة كما هي دون تغيير، اليوم الأربعاء، لتوافق توقعات الأسواق للمرة الـ 8 على التوالي.
معدلات الإقراض
وإذا حدثت التوقعات، ستكون هذه هي المرة الأخيرة التي يثبت فيها البنك المركزي معدلات الإقراض قبل أن يبدأ سياسية التيسير النقدي في سبتمبر المقبل وفق توقعات الأسواق.
وكانت الأسواق تتوقع بنسبة 70% أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برئاسة جيروم باول، على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير اليوم، عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى معدل في البلاد خلال 22 عامًا، قبل خفضها في سبتمبر المقبل.
أشارت أحدث البيانات إلى اقتراب معدل التضخم من هدف البنك المركزي البالغ 2%، في حين ارتفع معدلات البطالة فوق 4%، وقال الفيدرالي في بيان سياسته اليوم إنه منتبه للمخاطر على الأصعدة كافة، لكنه أكد اقتراب التضخم من الهدف.
وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - ارتفاعًا بنسبة 2.5% على أساس سنوي في يونيو.