محافظ شمال سيناء يستقبل وفد من شركة فيكا الفرنسية
استقبل اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء ، وفد رفيع المستوى من شركة فيكا الفرنسية، وذلك في مكتبه بديوان عام المحافظه بالعريش لبحث التعاون المشترك في حضور اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ،اللواء اسامه الغندور سكرتير عام المحافظة.
محافظ شمال سيناء يستقبل وفد من شركة فيكا الفرنسية
ويضم الوفد كلا من لوكاس بيتر ايبل،نائب المدير التنفيذي لمجموعة فيكا المساهم الرئيسي في شركة أسمنت سيناء، بياترو كالا العضو المنتدب لشركة أسمنت سيناء، مدحت أبو جبل،رئيس قطاع الموارد البشرية والشئون الادارية،مصطفى حسين،مدير الشئون الادارية، مراد جلال مدير إدارة تطوير الأعمال، أحمد مجدي مدير إدارة الأمن،ممدوح رفاعي الكاشف مسؤول العلاقات العامه.
وأكد المحافظ علي أن صناعة الأسمنت من أهم الصناعات التي تساهم في زيادة الاقتصاد القومي،بجانب توفير الاحتياجات الأساسية للمشروعات القومية ومشروعات البنية التحتية التي تنفذها الدولة.
وأشار المحافظ إلى إقامة عدد من المشروعات القومية علي أرض سيناء،من بينها ميناء العريش البحري،والذي يقوم بتصدير المنتجات السيناوية وعلى رأسها الأسمنت إلى مختلف دول العالم، فضلًا عن مشروع السكة الحديد والذي سيساهم بشكل كبير في عمليات التصدير وخاصة الأسمنت من خلال توفير الوقت والجهد.
من جانبه أكد بيتر ايبل،نائب المدير التنفيذي لمجموعة فيكا المساهم الرئيسي في شركة اسمنت سيناء، أن الشركة تستهدف تطوير صناعة الأسمنت في مصر، ووضع شركة أسمنت سيناء في موقع أفضل داخل السوق المصرية، خاصة وأن صناعة الأسمنت تعد أحد أهم الصناعات الاستراتيجية.
وأشار إلى أن الشركة تتطلع إلى مزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة ودعم الاقتصاد المصري عن طريق توفير احتياجات السوق المصري من هذه السلعة الاستراتيجية الهامة.
وعقب اللقاء قام المحافظ بزيارة مصنع أسمنت سيناء في منطقه بغداد بوسط سيناء برفقة الوفد،حيث استمع إلي شرح مفصل من المهندس احمد مباشر،مدير المصنع، حول كيفية صناعة الأسمنت والكميات المصنعة.
وأشار مدير المصنع إلي أن شركة أسمنت سيناء، هي شركة مساهمة مصرية تنتج الأسمنت الرمادى في مصنعها بمنطقة الصناعات الثقيلة في قرية بغداد بمدينة الحسنة في وسط سيناء.
واضاف أن الشركة تعد من كبرى شركات إنتاج الأسمنت الرمادى في مصر، كما تعتبر من الشركات الرائدة في هذا المجال فضلًا عن موقع مصنعها وكذا لتواجد مستثمر فرنسى على الأراضى المصرية في تلك المنطقة، الأمر الذي يعكس المناخ الآمن والمستقر لجذب الاستثمارات.