دول إفريقية تعلن تفشي فيروس جدري القرود
أعلنت كينيا وجمهورية إفريقيا الوسطى ظهور حالات جديدة من جدري القرود في الوقت الذي يبذل فيه مسؤولو الصحة الأفارقة جهودا حثيثة لوقف انتشار المرض في منطقة تفتقر إلى اللقاحات، بحسب إفريقيا نيوز.
تفشي فيروس جدري القرود
وأكدت نيروبي عن تفشي جديد للوباء، بعد اكتشاف حالة إصابة لدى مسافر من أوغندا إلى رواندا عند نقطة حدودية في جنوب كينيا، وكانت جمهورية إفريقيا الوسطى أول من أعلن عن تفشي جديد للوباء.
ويحدث مرض الانسداد الرئوي المزمن بسبب فيروس ينشأ في الحيوانات البرية، وينتقل في بعض الأحيان إلى البشر، الذين يمكن أن ينقلوه إلى أشخاص آخرين.
وقال بيير سومسي وزير الصحة العامة في جمهورية إفريقيا الوسطى، إننا نشعر بقلق بالغ إزاء حالات الجدري التي تجتاح المنطقة السابعة من البلاد.
وأصبح مرض جدري القرود مصدر قلق عالمي خلال تفشيه على المستوى الدولي في عام 2022، إذ انتشر المرض إلى أكثر من 100 دولة، وكان متوطنًا في أجزاء من وسط وغرب إفريقيا لعقود من الزمن.
تحذير الصحة العالمية من فيروس جدري القرود
فيما قالت منظمة الصحة العالمية في نوفمبر الماضي، إنها أكدت للمرة الأولى انتقال فيروس الملاريا عن طريق الاتصال الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما حذر علماء أفارقة من أن هذا قد يجعل احتواء المرض أمرا صعبا.
وفي حين تم احتواء تفشي مرض الجدري في الغرب باللقاحات والعلاجات، فإنه يكاد يكون معدوما في أجزاء من إفريقيا، إذ أبلغت عدة بلدان عن تفشي المرض في الأشهر الأخيرة.
وكانت الكونغو هي الدولة الأكثر تضررا في القارة، إذ سجلت أكثر من 12 ألف حالة و470 حالة وفاة على الأقل هذا العام في أكبر تفش لها، كما أبلغت جنوب إفريقيا، التي سجلت آخر حالة إصابة بمرض مبوكس في عام 2022، عن تفشي المرض هذا العام.
