في ذكرى ميلاد أحمد خالد توفيق الـ57.. كتب حاضرة وشباب يقرأ
تحل ذكرى ميلاد الكاتب أحمد خالد توفيق الـ57، ويرى عشاق “العراب” أنه بمثابة الأب الروحى للشباب والقراء، ويعتبر الكثيرون ذكرى ميلاده فرصة ثمينة للغوص فيما تركة الكاتب من أعمال أدبية عظيمة عشقها الشباب.
ويحتفل منذ صباح اليوم محرك البحث جوجل بميلاد أحمد خالد توفيق وهو أستاذ جامعى بكلية الطب بجامعة طنطا، بجانب كونة كاتب ومؤلف كبير، وتوفى عن عمر يناهز الـ 55 عاما، إثر أزمة صحية أودت بحياته إلى الموت.
ويغطى قبر أحمد خالد توفيق برسائل ما بين مدح ورثاء، تحمل ما بين طياتها أسمى معانى العرفان من قبل قراءه، ومن تلك الرسائل “سوف نخبر الأبدية أنك صرت ها هنا”، “جعلتنا نقرأ، جعلتنا نحيا لن ننساك”.
تعرف على أهم أعمال أحمد خالد توفيق
رواية في ممر الفئران
تدور أحداث رواية “في ممر الفئران” حول “الشرقاوي” الذي يدخل في غيبوبة لم يعرف الأطباء سببا لها وينتظر الجميع إفاقته، وبينما يرقد جسد الشرقاوي في المستشفى، إلا أنه ينتقل بشكلٍ غريب إلى عالم الظلام حيث يجد عالمًا تكون بعد سقوط نيزك كبير على كوكب الأرض إلا أنه لم يدمر الكوكب، بل حجب أشعة الشمس عن الأرض ما سبب اختفاء كل مصادر الطّاقة حتى غرق العالم في الظلام الحالك وبدأ بالتعفّن، ثم ظهور شخصية القومندان الذي يفرض عقيدة الظلام كمذهب جديد للبشر وعليه فكل من يضبط متلبسا بإنتاج النور حتى لو كان مجرد إشعال نار فإنه يعدم دون محاكمة.
رواية إيكاروس
تدور أحداث رواية احمد خالد توفيق “إيكاروس” عام 2020، وتمتد إلى المستقبل، ثم تعود إلى الماضي لتجتمع كل الخيوط في حجرة داخل مصحة للعلاج النفسي يمكث فيها رجل قادر على قراءة أحداث الأزمنة، قبل أن يجبر نفسه على الصمت.
رواية يوتوبيا
وتدور أحداث رواية يوتوبيا لاحمد خالد توفيق في سنة 2023 حيث تحولت مصر إلي طبقتين، الأولى بالغة الثراء والرفاهية وهي “يوتوبيا” المدينة المحاطة بسور ويحرسها جنود المارينز التي تقع في الساحل الشمالي والثانية فقر مدقع وتعيش في عشوائيات ويتقاتلون من أجل الطعام .
والرواية تحكي قصة شاب غني من يوتوبيا يريد أن يتسلى ويقوم بمغامرة لكسر ملل الحياة ورتابتها وهى صيد إنسان فقير من سكان شبرا واللعب به مع أصحابه للحصول على متعة ثم قتله والاحتفاظ بجزء من جسده على سبيل الفخر وهى من الهوايات الجديدة للأغنياء الذين يعيشون في الساحل الشمالي تحديدًا في يوتوبيا التي تشكل عالم الأغنياء.
الجدير بالذكر أنه توافد العديد من الشباب على قبر أحمد خالد توفيق “العراب” في مقابر العائلة بطنطا وذلك لإحياء ذكرى وفاته الأولى، حاملين معهم الورد والقيام بقراءة القران الكريم.