في ذكرى رحيل أحمد زويل.. مدينة العلوم: ثمرة مجهوداته تتجلى اليوم بين طلابنا
تحل اليوم الجمعة 2 أغسطس 2024 الذكرى الثامنة لرحيل العالم الدكتور أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل في الكمياء عام 1999، حيث توفي الراحل بتاريخ 2 أغسطس 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز سبعين عامًا.
وأحيت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ذكرى رحيل الدكتور زويل، صاحب جائزة نوبل من خلال نشر صورة له، مصحوبة بمقولة الراحل الشهيرة: أكدت مرارًا أنني أريد أن أخدم مصر فى مجال العلم وأموت وأنا عالم.
وكتبت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على صفحتها الرسمية على فيس بوك: بهذه الكلمات عاش وأفنى العالم المصري الجليل الدكتور أحمد زويل طيلة سنوات كفاحه في العلم وخدمة العلم، وها هي ثمرة وكل يوم داخل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، حيث يعمل كل من أسرة مدينة زويل وطلابها وأساتذتها لخدمة مصر في مجال العلم ورفعة مكانتها العلمية بين الأمم.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نانا زويل شقيقة الراحل أحمد زويل، لـ القاهرة 24، إن اليوم هو تاريخ فقدان العالم الجليل الدكتور أحمد زويل الذي تشتاق إليه كثيرًا، مؤكدة أن فقدانه خسارة فادحة للبشرية.
تابعت نانا: سيظل نجمًا ساطعًا في سماء العلم والمعرفة، وسيبقى البصمة التاريخية التي لن تتكرر، قائلة: يا فخري وفخر مصر والعرب، بل العالم أجمع، وحشتني، أختك نانا.
وصية أحمد زويل
فيما كتب الدكتور إبراهيم الشربيني مدير مركز أبحاث علوم المواد بمدينة زويل، على فيس بوك: فى الذكرى الثامنة لوفاته أعيد نشر وصية الدكتور أحمد زويل:
غسلوني من مياه النيل قبل أى شيء، كفنوني بنسيج من قطن الأرض الطيبة وادفنوني في ثراها الذي نبتُ فيه كي ترتاح عظامي المجهدة، نال مني المرض والترحال في بلاد المعرفة، وانفقتُ أيامي لأرفع رأسها بين الأمم، سخرت علمي لأقهر المرض، وعكفت كالراهب في مَعملي، نال مني المرض مبتغاه وانتصر، لكن نبراسي سيظل ساطعًا، وفوق قبري سينبت برعم وافر الخضرة موفور النماء، اذكروني كلما نما على أرضها نبت جديد، اذكروني ثم ترحموا.