الوراثة وسوء التغذية.. أسباب الصلع وتساقط الشعر عند البالغين

يعد الصلع فقدان تدريجي للشعر، وعادةً ما يبدأ في فروة الرأس، ويتميز بظهور بقع خالية من الشعر أو ترقق عام للشعر، حيث يمكن أن يؤثر الصلع على الأشخاص من جميع الأعمار، ولكنه أكثر شيوعًا في الذكور والأشخاص البالغين، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.

ويواصل العلماء اكتشاف طرق لعكس تساقط الشعر، وأحيانًا عن طريق الصدفة في الدراسات التي أجريت على الفئران، حيث تكشف الأبحاث عن الأساطير حول تساقط الشعر وعلاجاته، بينما يعاني 85% من الرجال من تساقط الشعر في حياتهم، فإن تساقط الشعر ليس مشكلة ذكورية فقط، حيث تعاني 33% من النساء من نوع ما من تساقط الشعر أو ترققه، فإن العديد من الناس يبحثون عن طرق لاستعادة نمو الشعر.

أسباب الصلع

يرتبط  الصلع بالجينات، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 60-70% من خطر الصلع يرجع إلى الجينات، كما أن السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر هو الصلع الوراثي، المعروف علميًا بالثعلبة الأندروجينية، ويصيب ما يصل إلى 50% من الرجال والنساء، كما يتعلق الأمر بجينات متعددة، حوالي 200 جين، يتم توريث بعضها من الأم والبعض الآخر من الأب.

العوامل البيئية وتأثيرها

العوامل البيئية مثل التوتر والتغذية تؤثر على تساقط الشعر، ويمكن أن تؤدي الوظائف المرهقة، الحياة المنزلية، الثعلبة البقعية، العلاج الكيميائي، نقص التغذية، أو تسريحات الشعر التي تسحب الشعر بقوة إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت أو دائم، وتلعب الهرمونات دورًا مهمًا، حيث يرتبط تساقط الشعر بمدى حساسية بصيلات الشعر لهرمون ديهيدروتستوستيرون.

الدراسات الحديثة

إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران اختبرت سكرًا طبيعيًا موجودًا في البشر والحيوانات يسمى 2-ديوكسي-دي-ريبوز، لقدرة على مساعدة التئام الجروح، ووجدت أنه يسرع نمو الشعر حول مناطق الجروح، ومع ذلك، لم يتم اختبار هذا المركب على البشر بعد.