سيدات الكرة الطائرة الشاطئية المصرية يحرجن فرنسا بسبب الحجاب.. والصحف العالمية: لو كانتا فرنسيتان لما سُمح لهما
تحدثت مجموعة من الصحف ووكالات الأنباء الدولية عن لاعبات مصر للكرة الطائرة الشاطئية، بعدما ظهرت مرتديات الحجاب والملابس الكاملة أثناء لعبهن منافسات الأولمبياد بباريس.
سلطت CNN الضوء على دعاء غباشي ومروة عبد الهادي، بعد تمسكهن بالحجاب والملابس الكاملة أثناء لعب رياضة زيها الدارج هو البكيني، في الوقت الذي تحظر فيه فرنسا على لاعباتها ارتداء الحجاب.
وقالت شبكة CNN تمكنت الفتيات المصريات من خوض السباقات مرتديات الحجاب، ولو كانت اللاعبات تحملن جنسية فرنسية لما استطعن ارتداء الأزياء التي يرغبن فيها.
لقاء دعاء غباشي ومروة عبد الهادي مع CNN
تحدث أعضاء فريق الكرة الطائرة الشاطئية للسيدات المصريات عن حظر فرنسا للحجاب لرياضييها بعد التنافس في مباراة أولمبية للكرة الطائرة الشاطئية مرتديات ملابس الحجاب.
مثلت مروة عبد الهادي ودعاء الغباشي مصر في أولمبياد باريس، مرتدية الحجاب والقمصان ذات الأكمام السوداء الطويلة وبنطلونات سوداء بطول الكاحل في مباراة كرة طائرة شاطئية للسيدات ضد إسبانيا.
وقالت CNN: لو كانا يلعبان لفرنسا، لما سُمح للزوجين بارتداء الحجاب، منعت مضيفة الألعاب الأولمبية هذا العام رياضييها من ارتداء أي «رموز دينية ظاهرية» أثناء المنافسة.
وفي حديثها إلى شركة Expressen السويدية التابعة لشبكة CNN يوم الخميس، قالت مروة عبد الهادي إنها «لا تحب» حظر الحجاب على الرياضيين الفرنسيين.
فيما قالت دعاء الغباشي Expressen أنه يجب أن يكون من الجيد للرياضيين ارتداء ما يريدون، طالما يتم احترام ثقافتهم ودينهم.
ونقلت Expressen عن الغباشي قوله «أريد أن ألعب بحجابي، إنها تريد أن تلعب بالبيكيني». "كل شيء على ما يرام، إذا كنت تريد أن تكون عاريًا أو ترتدي الحجاب، مجرد احترام جميع الثقافات والديانات المختلفة ".
وأضافت "أنا لا أقول لك أن ترتدي الحجاب ولا تخبرني أن أرتدي البيكيني، لا أحد يستطيع أن يخبرني كيف أرتدي ملابسي، وقالت «انها دولة حرة ويجب السماح للجميع بفعل ما يريدون».
في يناير 2022، صوت مجلس الشيوخ الفرنسي على حظر ارتداء الحجاب وغيره من «الرموز الدينية الظاهرية» في المسابقات الرياضية.
في سبتمبر من العام الماضي، تم التأكيد على أن هذا الحظر سينطبق أيضًا على الرياضيين الفرنسيين المتنافسين في أولمبياد باريس، عندما قالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا إن البلاد ستفضل «نظامًا صارمًا للعلمانية، يتم تطبيقه بصرامة في مجال الرياضة».