السباحة الفلسطينية فاليري ترزي عن مشاركتها بالأولمبياد: أسبح للمنافسة بينما تسبح غزة للنجاة
صرحت السباحة الفلسطينية فاليري ترزي في مؤتمر صحفي سابق، أن الرياضة حق إنساني بديهي لأي إنسان بينما سلبتها الحرب من أهالي غزة، فأصبحت رفاهية لا يمتلكوها، وتعتبر نفسها محظوظة لكونها تستطيع المنافسة باسم بلادها، قائلة: بينما أستعد للسباحة في باريس، أنا أشارك في السباقات، أشاهد الأخبار وأرى الناس يسبحون لاستلام الطرود من البحر، أنا أسبح للمنافسة، بينما يسبحون للنجاة.
فاليري ترزي تمثل فلسطين في أولمبياد باريس 2024
وتشارك السباحة فاليري ترزي في أولمبياد باريس 2024، ومثلت فاليري فلسطين في منافسات 200 متر سباحة، وحصلت على المركز الثاني في التصفيات وفي المجموع كان ترتيبها الـ32، بزمن قدره دقيقتين و20.56 ثانية، لتشير حينها بفخر لعلم فلسطين المرسوم على ذراعها.
ووفقًا لـ بي بي سي، قالت فاليري ترزي: سأظل ممتنة إلى الأبد لهذه الفرصة للعودة إلى جذوري وتمثيل فلسطين في باريس، هذا الإنجاز أصبح أكثر أهمية بعد أن دافعت عن حق ممارسة الرياضة مع اللجنة الأولمبية الدولية وكذلك مع الأمينين العامين للاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ووُلدت فاليري ترزي ونشأت في الولايات المتحدة، لكنها تعتز بارتباطها بواحدة من أقدم العائلات المسيحية في غزة، وأشارت إلى أن 4 من أفراد عائلتها الكبيرة استشهدوا عندما تعرضت كنيسة للقصف من جانب قوات الاحتلال في ديسمبر الماضي.