ردت فيا الروح| وزيرة التضامن تتدخل لإنهاء معاناة عارض بـ ديارنا وتتواصل مع زوجته محاربة السرطان لدعمها
«الوزيرة ردت فيا الروح»، بتلك الكلمات بدأ العارض خالد بندق، أحد عارضي معرض ديارنا للمنتجات اليدوية والتراثية بمارينا 5 بالساحل الشمالي، كشف كواليس مكالمة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لزوجته مريضة السرطان خلال تفقدها مساء أمس السبت، أروقة المعرض، والذي يقام تحت شعار «مصر بتتكلم حرفي».
خلال حديثه مع القاهرة 24، أوضح العارض، أن حكايته مع مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ليست وليدة اللحظة ولكنها المرة الأولى التي يلتقي بها وجها لوجه، حيث سبق وتقدم بشكوى ضد مسؤولين عن المعارض بالوزارة بسبب التنكيل به وتعرضه للظلم بسبب اختيار مكان جناحه بالمعرض، وفق قوله، لذا حرصت مرسي على الالتقاء به خلال تفقدها للمعرض وسؤال المسؤولين عليه بالاسم، كما أنها هي من طلبت مكالمة زوجته؛ فور علمها بحالتها الصحية لرفع روحها المعنوية ولمساندة الزوج.
يقول خالد بندق، إنه ترك زوجته عقب إجرائها عملية جراحية بمعهد الأورام؛ للمشاركة بفعاليات معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بمنطقة مارينا 5 بالساحل الشمالي، بحثا عن قوت رزقه ولسد ديونه، ولكنه فوجئ بمكان الجناح المخصص له، مردفا: بنام كل ليلة في أرض المعرض لأني مش لاقي سكن هنا ولارتفاع أسعار الايجار، نزلت في المرحلة الأولى بالمعرض وتعرضت للظلم بسبب المكان المخصص لي بالمعرض.. لميت فرشتي من المعرض وتوجهت لمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، وقدمت شكوى للوزيرة ضد مسؤولين بالوزارة عن المعرض.. تواصل معي مسؤول من الوزارة وجاء الى المعرض لسماع شكوتي، وأبلغني بإبلاغهم فورا حال حدوث أي مشكلات أو معوقات معي مرة أخرى.
«الوزيرة المحترمة قالتلي قصاد العارضين والزوار والوفد المرفق لها، لا تخاف وأنت في حمايتي، وأبلغتني بأن شكوتي وصلت لها وجارٍ التحقيق فيها وقالتلي ماتزعلش حقك عليا، كنت بني أدم ميت وهي ردت فيا الروح، حسيت إن لي هيبة وحقي رجع أنا رجل كان مهدور حقه.. وجبرت بخاطر زوجتي وقدمت لها الدعم النفسي لتهزم السرطان، وزوجتي أبلغتها إن علي ديون وبظروف معيشتنا، قالتلها ماتزعليش وحقك عليا وخالد خط أحمر ومعايا.. زوجتي مريضة وشعرت بسبب مكالمتها بأنه ما زال هناك أمل»، يقول بندق.
وناشد العارض، وزيرة التضامن بتسديد ديونه، قائلا: نفسي الوزيرة تقف معايا ويسددوا عني ديوني؛ لأن الظروف صعبة وزوجتي مريضة، ولتعويض خسارتي المقدرة بـ 12 ألف جنيه.. الأسر المنتجة تحتاج إلى نظرة».