شتموه وضربوه وولعوله في العربية.. شقيقة الشاب المتعدى عليه من جيرانه بالدقهلية تروي التفاصيل|بث مباشر

كشفت شقيقة الشاب الذي تعدت عليه أسرة كاملة بالسب وإشعال النيران في سيارته بعد تدخله لفض خلاف بينهم وآخرين، في الدقهلية، تفاصيل الواقعة.

شقيقة المجني عليه تروي التفاصيل 

وقالت مها صبري، شقيقة أحمد صبري، إن سبب الواقعة يعود لنشوب خلاف ومشاجرة بين المتهمين أحمد شوقي وزوجته وابنتيه التوأم، وأحد جيران شقيقها، موضحة أنه أثناء المشاجرة وقفت إحدى بنات المتهم أمام مصنع شقيقها -محل عمله- وبدأت في ترديد ألفاظ خارجة وتوجيهها لجيران المجني عليه، ما دفع الأخير للتدخل وطلب منها أن تذهب بعيدًا وتكف عن التلفظ بتلك الألفاظ المسيئة.

وأشارت إلى أن ابنة المتهم بعد تدخل شقيقها وطلبه منها أن تذهب بعيدًا بدأت في القرب من باب المصنع واستكملت الألفاظ الخارجة التي كانت ترددها، مشيرة إلى أنها وشقيقتها ووالدتهمن تعدوا عليه بالألفاظ والضرب، قائلة: كانوا بيتخانقوا مع جيران أخويا وبنته كانت واقفة قدام مصنع أخويا بتشتم بألفاظ خارجة.

وأضافت: أخويا خرج اتكلم معاها بكل احترام وقالها ابعدي وكملي كلامك علشان عندي شباب وبنات في المصنع مينفعش يسمعوا الألفاظ اللي بتقوليها دي، راحت شتماه وزقته في الشارع هي وأختها وأمها.

وأشارت إلى أن نجل شقيقتها عندما علم بأمر تعدى المتهمين على خاله خرج من المصنع وذهب إليهم لفض الخلاف فتعدت عليه بالضرب وأخرجت سلاح أبيض -موس- وأصابته بجرح في الرقبة، قائلة: بنت عورت ابن أختي بالموس في رقبته وراحوا عملوا محضر في أخويا إنه تعدى عليهم.

وفتت إلى أنه بعد مرور 4 أيام على تلك الواقعة، وفي تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، تم إشعال النيران في سيارة شقيقها ثم علموا بأن المتهمين هم الذين أشعلوا النيران في سيارة شقيقها، قائلة: المتهمين مقيمين في المقابر وبيتاجروا في المواد المخدرة وأخويا كان بيساعدهم وعاملهم شهرية، يعملوا فيه كدة.